أكثر الأماكن الطبيعية خطراً على وجه الأرض !
صفحة 1 من اصل 1
أكثر الأماكن الطبيعية خطراً على وجه الأرض !
نحن في طريقنا لاستكشاف أكثر الأماكن الطبيعية خطراً ورعباً على وجه الأرض .. انها الطبيعة تبتسم وتخفي بداخلها حقد دفين ..
بحيرة تروك
تقع قبالة ساحل ميكرونيزيا، تضم هذه المياه الاستوائية مجموعة من أكبر السفن في العالم، أثناء الحرب العالمية الثانية، اختارت اليابان بحيرة تروك مقراً لها لمواجهة الحلفاء، ولكن سرعان ما انقلب الأمر وأصبحت البحيرة أكبر معقل لها في المنطقة، حيث شنت القوات الامريكية هجوماً أسفر عن غرق اكثر من 60سفينة و275 طائرة، ولازال حطام هذه السفن موجود حتى الآن.
البحيرة محاصرة بسلسلة من التلال المرجانية التي تحميها من اضطرابات وتقلبات التيارات الآتية من المحيطات ، وبالتالي فإن أغلب بقايا السفن الغارقة سليمة كما هى، حتى القنابل غير المستخدمة، وصناديق الإمدادات، لا زالت موجودة، بالإضافة إلى الكثير من الهياكل البشرية المتناثرة ما يجعلها أكثر الأماكن رعباً وإثارة بالنسبة للغواصين !
باب جهنم
ديرويز هي قرية صغيرة في شمال تركمانستان، تقع في وسط الصحراء ، ويبلغ عدد سكانها 350 فقط !
تسمى هذه القربة بباب جهنهم ، حيث تضم حفرة عمقها 70 متر كأنها نافذة مطلة على الجحيم، فهذه الحفرة مشتعلة منذ أكثر من 40 عاماً !
في عام 1971، قام فريق من الجيولوجيين بإحداث كسر عن طريق الخطأ على سطح كهف ضخم تم إكتشافه حينها ، وكانت هذه الحفرة هى طرف الخيط الذي أوصلهم إلى الكهف الذي يضم أكبر كمية غازات خطرة على سطح الأرض، فقاموا حينها بإشعال النار في تلك الحفرة أملاً في التخلص من هذه الغازات، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة ، حيث إتضح ان الحفرة تقع على حقل من الغاز الطبيعي ، وهو ما أبقى النار مشتعلة حتى لحظتنا هذه ، أي ما يقرب من نصف قرن !
منطقة العفر
تعتبر هذه المنطقة أحد أقسى البيئات في العالم، تقع منطقة العفر في اثيوبيا وهى عبارة عن سلسلة من التلال، وتضم المواقع الأكثر نشاطا جيولوجيا على كوكب الأرض.
في عام 2005 وفي فترة لا تتعدي شهرين تعرضت المنطقة لـ 165 زلزال، بالإضافة إلى التصدعات التي تصل مئات الأمتار ،وذلك لكونها موطن لواحدة من أكبر بحيرات الحمم البركانية في العالم، ويعتقد العلماء انه بسبب النشاط الزائد في هذه المنطقة والبراكين والحمم والزلازل سينقسم القرن الأفريقي في نهاية المطاف !
محجر هودج الأثري
يوجد هذا المحجر الأثري القديم في المملكة المتحدة، ويعتبر بقعة هامة وجذابة بالنسبة للغواصين في الآونة الأخيرة ،ووفقاً لإحصائيات حديثة شهدت هذه المنطقة أكبر عددا من حالات الغرق على مر السنين، ورغم ذلك لازال بعض الغواضين يلبون نداء المغامرة ويجازفون بأرواحهم !
وأحد أسباب شهرة هذا المكان الصور التي إلتقطها المصور بيتر باردسلي في عام 2011 ، والجماجم وظلال الأشباح التي أقسم برؤيتها في المياه، فأضفى على المكان غموضاً أثار فضول البعض، إلا انه لا زال يعتبر مكاناً مهجوراً فبالرغم من الشهرة القليلة التي حظى بها إلا ان عدد الزائرين للمكان قليل جدا !
نامسكارو
هي منطقة في أيسلندا تقع في قاعدة جبل، تعتبر المنطقة بأسرها بقعة ملتهبة دائمة النشاط، وتقدم واحدة من المناظر الطبيعية الأكثر غموضاً ورعباً على هذا الكوكب.
حيث تغطى الأرض بالحمم البركانية التي تفور ،وتنبثق منها البخار الكبريتي والغاز البركاني الذي يكون الضباب المستمر على المنطقة، مكان مثير للاهتمام يمنحك الشعور بالخوف ، فرؤية البخار في كل مكان وصوت المياه الساخنة والفقاعات أشبه
بالجحيم !
أبرز 6 ألغاز تحيّر البشرية.. ومازالت مجهولة!
المحمية الطبيعية في تسينجي دي بيماراها
توجد هذه المحمية في مدغشقر وهى واحدة من أغرب الأماكن، اعتمدها اليونسكو موقعاً للتراث العالمي ، هى عبارة عن غابة من الصخور العالية ذات الأطراف الحادة، سلسلة ضخمة من أحجار الكلس الشاهقة كأنها أبراج قد يصل إرتفاع الصخرة إلى 120 مترا في بعض المناطق.
تأوي المحمية فصائل نادرة ، فهى تضم مئات الأنواع من الحيوانات والطيور التي لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض، بصرياً المكان غريب بما فيه الكفاية، ويعتبر غامضاً أيضاً بالنسبة للعلم حيث لازال تحت البحث.
يصف أحد مصوري ناشيونال جيوغرافيك مدى صعوبة في السفر عبر هذه الحديقة: "كنا نتقلص كي نستيطع السير خلال الممرات، وكنا نتشبث بواسطة الحبال بأطراف الصخور الحادة ، كان كل شيء غريب للغاية، فكانت أسطح الوديان عبارة عن صخور محطمة مكسورة، الحفاظ على التوازن في منطقة كهذه أمر بالغ الصعوبة"
نهر بيريتو مورينو الجليدي
حقل باتاغونيا الجليدي هو إحدى مناطق جنوب الأرجنتين الجليدية، ويبلغ 17 ألف كيلومتر مربع، انه ثالث أكبر مصدر للمياه العذبة على كوكب الأرض، ويغذي 48 نهراً من الأنهار الجليدية المنفصلة.
أحد تلك الأنهار نهر بيريتو مورينو الجليدي ، يشبه أرض قفراء تضم الثلوج وشظايا الجليد الآتية عبر بحيرة ارجنتينو، هذا النهر وحده 250 كيلو متر مربع، مساحة شاسعة من قمم الثلج الشاهقة والوديان العميقة.
البحيرة الزرقاء
تقع البحيرة الزرقاء في روسيا، وتعرف أيضاً ببحيرة كارسك وتعتبر من أعمق بحيرات العالم، وتتكون من صخور الحجر الجيري والتي تتآكل بفعل المياه من الأسفل، كما انها محاطة بالجبال وتحتوي على نسبة عالية من كبريتيد الهيدروجين الذي يجعل البحيرة مشرقة فتبدو بهذا اللون الأزرق المتوهج.
يبلغ عمقها حوالي 250 متر، ولا زال منظرها الخلاب يدفع العلماء لإجراء الأبحاث لإكتشاف هذه البحيرة الفريدة.
كهوف جومانتوج
كهوف غومانتوغ هي سلسلة من الكهوف في ماليزيا ،تشكل منزلاً لطيف لملايين الخفافيش والعصافير والطيور الصغيرة ، التي اتخذت منه أعشاشاً لها.
ويقدر عدد الخفافيش التي تعيش في هذه الكهوف بـحوالي 2 مليون، وتقضي الخفافيش عمرها كاملاً في هذه المنطقة ولا ترحل عنها أبداً ،حتى ان أرضية الكهوف أصبحت مغطاة تماماً بالخفافيش الميتة، والتي تتغذى عليها ملايين الفئران والحشرات الأخرى.
حديقة ماديدي الوطنية
واحدة من أكثر المناطق تنوعا في العالم، تغطي معظم الأرض بين جبال الأنديز ونهر تيوتشي في بوليفيا، ولكن رغم جمالها وروعتها إلا انها خطرة جداً، فكل شيء بها سام !
في عام 1999، قضى المصور "جويل سارتور" شهر في الحديقة محاولة لالتقاط بعض الصور من الخنازير البرية التي تعيش في المنطقة.
وفي إحدي الليالي ظهرت على يديه ووجهه نتوء وطفح جلدي غريب، عرف حينها انها إحدى أعراض داء الليشمانيات الجلدي ، وكان السبب انه لمس فراشة حطت على يداه أثناء جلوسه بالحديقة صباح نفس اليوم.
وبعد أسابيع قليلة أصيب بمرض آخر بسبب تناوله لحوم لوثتها ذبابة تدعى ذبابة الرمل، تسببت في إصابة معدته بالطفيليات المعوية.
بحيرة تروك
تقع قبالة ساحل ميكرونيزيا، تضم هذه المياه الاستوائية مجموعة من أكبر السفن في العالم، أثناء الحرب العالمية الثانية، اختارت اليابان بحيرة تروك مقراً لها لمواجهة الحلفاء، ولكن سرعان ما انقلب الأمر وأصبحت البحيرة أكبر معقل لها في المنطقة، حيث شنت القوات الامريكية هجوماً أسفر عن غرق اكثر من 60سفينة و275 طائرة، ولازال حطام هذه السفن موجود حتى الآن.
البحيرة محاصرة بسلسلة من التلال المرجانية التي تحميها من اضطرابات وتقلبات التيارات الآتية من المحيطات ، وبالتالي فإن أغلب بقايا السفن الغارقة سليمة كما هى، حتى القنابل غير المستخدمة، وصناديق الإمدادات، لا زالت موجودة، بالإضافة إلى الكثير من الهياكل البشرية المتناثرة ما يجعلها أكثر الأماكن رعباً وإثارة بالنسبة للغواصين !
باب جهنم
ديرويز هي قرية صغيرة في شمال تركمانستان، تقع في وسط الصحراء ، ويبلغ عدد سكانها 350 فقط !
تسمى هذه القربة بباب جهنهم ، حيث تضم حفرة عمقها 70 متر كأنها نافذة مطلة على الجحيم، فهذه الحفرة مشتعلة منذ أكثر من 40 عاماً !
في عام 1971، قام فريق من الجيولوجيين بإحداث كسر عن طريق الخطأ على سطح كهف ضخم تم إكتشافه حينها ، وكانت هذه الحفرة هى طرف الخيط الذي أوصلهم إلى الكهف الذي يضم أكبر كمية غازات خطرة على سطح الأرض، فقاموا حينها بإشعال النار في تلك الحفرة أملاً في التخلص من هذه الغازات، ولكن الأمر ليس بهذه السهولة ، حيث إتضح ان الحفرة تقع على حقل من الغاز الطبيعي ، وهو ما أبقى النار مشتعلة حتى لحظتنا هذه ، أي ما يقرب من نصف قرن !
منطقة العفر
تعتبر هذه المنطقة أحد أقسى البيئات في العالم، تقع منطقة العفر في اثيوبيا وهى عبارة عن سلسلة من التلال، وتضم المواقع الأكثر نشاطا جيولوجيا على كوكب الأرض.
في عام 2005 وفي فترة لا تتعدي شهرين تعرضت المنطقة لـ 165 زلزال، بالإضافة إلى التصدعات التي تصل مئات الأمتار ،وذلك لكونها موطن لواحدة من أكبر بحيرات الحمم البركانية في العالم، ويعتقد العلماء انه بسبب النشاط الزائد في هذه المنطقة والبراكين والحمم والزلازل سينقسم القرن الأفريقي في نهاية المطاف !
محجر هودج الأثري
يوجد هذا المحجر الأثري القديم في المملكة المتحدة، ويعتبر بقعة هامة وجذابة بالنسبة للغواصين في الآونة الأخيرة ،ووفقاً لإحصائيات حديثة شهدت هذه المنطقة أكبر عددا من حالات الغرق على مر السنين، ورغم ذلك لازال بعض الغواضين يلبون نداء المغامرة ويجازفون بأرواحهم !
وأحد أسباب شهرة هذا المكان الصور التي إلتقطها المصور بيتر باردسلي في عام 2011 ، والجماجم وظلال الأشباح التي أقسم برؤيتها في المياه، فأضفى على المكان غموضاً أثار فضول البعض، إلا انه لا زال يعتبر مكاناً مهجوراً فبالرغم من الشهرة القليلة التي حظى بها إلا ان عدد الزائرين للمكان قليل جدا !
نامسكارو
هي منطقة في أيسلندا تقع في قاعدة جبل، تعتبر المنطقة بأسرها بقعة ملتهبة دائمة النشاط، وتقدم واحدة من المناظر الطبيعية الأكثر غموضاً ورعباً على هذا الكوكب.
حيث تغطى الأرض بالحمم البركانية التي تفور ،وتنبثق منها البخار الكبريتي والغاز البركاني الذي يكون الضباب المستمر على المنطقة، مكان مثير للاهتمام يمنحك الشعور بالخوف ، فرؤية البخار في كل مكان وصوت المياه الساخنة والفقاعات أشبه
بالجحيم !
أبرز 6 ألغاز تحيّر البشرية.. ومازالت مجهولة!
المحمية الطبيعية في تسينجي دي بيماراها
توجد هذه المحمية في مدغشقر وهى واحدة من أغرب الأماكن، اعتمدها اليونسكو موقعاً للتراث العالمي ، هى عبارة عن غابة من الصخور العالية ذات الأطراف الحادة، سلسلة ضخمة من أحجار الكلس الشاهقة كأنها أبراج قد يصل إرتفاع الصخرة إلى 120 مترا في بعض المناطق.
تأوي المحمية فصائل نادرة ، فهى تضم مئات الأنواع من الحيوانات والطيور التي لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض، بصرياً المكان غريب بما فيه الكفاية، ويعتبر غامضاً أيضاً بالنسبة للعلم حيث لازال تحت البحث.
يصف أحد مصوري ناشيونال جيوغرافيك مدى صعوبة في السفر عبر هذه الحديقة: "كنا نتقلص كي نستيطع السير خلال الممرات، وكنا نتشبث بواسطة الحبال بأطراف الصخور الحادة ، كان كل شيء غريب للغاية، فكانت أسطح الوديان عبارة عن صخور محطمة مكسورة، الحفاظ على التوازن في منطقة كهذه أمر بالغ الصعوبة"
نهر بيريتو مورينو الجليدي
حقل باتاغونيا الجليدي هو إحدى مناطق جنوب الأرجنتين الجليدية، ويبلغ 17 ألف كيلومتر مربع، انه ثالث أكبر مصدر للمياه العذبة على كوكب الأرض، ويغذي 48 نهراً من الأنهار الجليدية المنفصلة.
أحد تلك الأنهار نهر بيريتو مورينو الجليدي ، يشبه أرض قفراء تضم الثلوج وشظايا الجليد الآتية عبر بحيرة ارجنتينو، هذا النهر وحده 250 كيلو متر مربع، مساحة شاسعة من قمم الثلج الشاهقة والوديان العميقة.
البحيرة الزرقاء
تقع البحيرة الزرقاء في روسيا، وتعرف أيضاً ببحيرة كارسك وتعتبر من أعمق بحيرات العالم، وتتكون من صخور الحجر الجيري والتي تتآكل بفعل المياه من الأسفل، كما انها محاطة بالجبال وتحتوي على نسبة عالية من كبريتيد الهيدروجين الذي يجعل البحيرة مشرقة فتبدو بهذا اللون الأزرق المتوهج.
يبلغ عمقها حوالي 250 متر، ولا زال منظرها الخلاب يدفع العلماء لإجراء الأبحاث لإكتشاف هذه البحيرة الفريدة.
كهوف جومانتوج
كهوف غومانتوغ هي سلسلة من الكهوف في ماليزيا ،تشكل منزلاً لطيف لملايين الخفافيش والعصافير والطيور الصغيرة ، التي اتخذت منه أعشاشاً لها.
ويقدر عدد الخفافيش التي تعيش في هذه الكهوف بـحوالي 2 مليون، وتقضي الخفافيش عمرها كاملاً في هذه المنطقة ولا ترحل عنها أبداً ،حتى ان أرضية الكهوف أصبحت مغطاة تماماً بالخفافيش الميتة، والتي تتغذى عليها ملايين الفئران والحشرات الأخرى.
حديقة ماديدي الوطنية
واحدة من أكثر المناطق تنوعا في العالم، تغطي معظم الأرض بين جبال الأنديز ونهر تيوتشي في بوليفيا، ولكن رغم جمالها وروعتها إلا انها خطرة جداً، فكل شيء بها سام !
في عام 1999، قضى المصور "جويل سارتور" شهر في الحديقة محاولة لالتقاط بعض الصور من الخنازير البرية التي تعيش في المنطقة.
وفي إحدي الليالي ظهرت على يديه ووجهه نتوء وطفح جلدي غريب، عرف حينها انها إحدى أعراض داء الليشمانيات الجلدي ، وكان السبب انه لمس فراشة حطت على يداه أثناء جلوسه بالحديقة صباح نفس اليوم.
وبعد أسابيع قليلة أصيب بمرض آخر بسبب تناوله لحوم لوثتها ذبابة تدعى ذبابة الرمل، تسببت في إصابة معدته بالطفيليات المعوية.
مواضيع مماثلة
» هل تعلم قصة أكثر المخلوقات بؤساً على الأرض؟
» تعرف على الأطعمة الطبيعية لعلاج السعال
» العلاجات الطبيعية الفعالة للتخفيف من وجع الأسنان
» هل تعلم ما هو أول حيوان عاش على سطح الأرض؟ لا.. ليس الديناصور.. فالإجابة مدهشة وغير م
» أغرب 6 مدن تحت الأرض
» تعرف على الأطعمة الطبيعية لعلاج السعال
» العلاجات الطبيعية الفعالة للتخفيف من وجع الأسنان
» هل تعلم ما هو أول حيوان عاش على سطح الأرض؟ لا.. ليس الديناصور.. فالإجابة مدهشة وغير م
» أغرب 6 مدن تحت الأرض
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى