بالفيديو مسرحية من تاليفي واخرجي للأطفال الصغار
صفحة 1 من اصل 1
بالفيديو مسرحية من تاليفي واخرجي للأطفال الصغار
مَامَا ... مَامَّا...
المشهد الأوّل:
(نشاهد طاولة زرقاء اللّون في مقدّمة الرّكح و خلفها ستارة شفافة )
تظهر مظلّة صغيرة، زاهية الألوان، من خلف السّتارة . ثمّ يظهر وجه طفلة صغيرة خلف المظلّة . تخرج الطّفلة من خلف الباب، حاملة دمية (طفلا رضيعا) على صدرها، و تنظر للرّضّع مبتسمة تارة و خجلة تارة أخرى . تغطي وجهها بالمظلّة و تقول :
- " طي..."
و فجأة، تتذكّر الطّفلة الصّغيرة أنّها نسيت شيئا خلف السّتارة .
تتّجه الطّفلة نحو الباب و تقوم بجرّ سلّة حمراء اللّون . تتقدّم الطّفلة متجوّلة في أرجاء المطبخ . ثمّ تخرج منديلا كبيرا من السّلّة، و تضعه على الأرض، و تحاول الجلوس عليه . لكنّها لا تتمكّن من ذلك، نظرا لأنّ الدّمية التي تحملها على صدرها تعطّلها . و تحاول الطّفلة انتزاع الدّمية و لكنّها لا تتمكّن من ذلك و تسقط أرضا ، قائلة :
- " طاح..."
عند سقوطها على الأرض، تلاحظ الطّفلة وجود طاولة على يمينها ، قائلة :
- "يااااااااه ..."
تزحف الطّفلة (متناسية الدمية) نحو الطّاولة و تختفي خلفها .
المشهد الثّاني:
تظهر الدّمية من خلف الطّاولة، جالسة على كرسيّ أصفر. ثمّ تظهر الطّفلة و قد انفصل جسدها عن الدّمية ، وتتجه نحو السّلة، تاركة الدّمية فوق الطّاولة. تأخذ الطّفلة منديلين، واحد كبير وواحد صغير، من داخل السلّة وتربط الكبير حول عنقها، وحينما تنظر إلى المنديل الصّغير تتذكّر الطّفل الدّمية (التي كانت قد تركته فوق الطّاولة).
تعود الطّفلة إلى دميتها وتلبسها المنديل ، و تحملها و تضعها على الأرض ، و تجلس قربها و تستعدّ الطّفلة للأكل ،و تنظر لدميتها قائلة :
- " مَمّ ... مَمّ ..."
لكنّها لا تجد شيئا في سلتها، سوى مطرقة حمراء، فتصرخ قائلة
- "بح..."
وترمي الطّفلة المطرقة على الأرض، فتفاجئها المطرقة بإحداث صوت، مثل صو " الزّمارة "، فتُعجب الطّفلة بالصّوت وتعزف به لحنا، و تغنّي :
- " مَمّ ... مَمّ ... مَمّ مَمّ مَمّ ... "
تلتفت الطّفلة نحو الطّاولة ، و تنهض لتتجه نحوها، ثمّ تغيب عن الأنظار خلف الطّاولة .
المشهد الثالث :
يظهر صحنان من خلف الطّاولة ، في شكل دائريّ . ثمّ تظهر الطّفلة حاملة الصّحنين وتخرج من خلف الطّاولة متّجهة نحو الدّمية . و تقوم الطّفلة بإحداث إيقاع من خلال إبعاد الصّحنين ثمّ تجميعهما ، و تغنّي :
- " مَمّ ... مَمّ ... مَمّ مَمّ مَمّ ... "
تضع الطّفلة الصّحن الكبير أمامها، و الصّحن الأصغر أمام الدّمية . لكنّها تكتشف أنّ صحنها فارغ، فتضعها على رأسها مثل القبّعة، و تقول :
- "بح..."
ثمّ تلتفت إلى دميتها، و تنظر إلى الصّحن الموجود أمام الدّمية، و تقول لها :
- " مَمّ ... مَمّ ..."
وعندما تمتنع الدّمية عن الأكل، تنظر الطّفلة إلى الصّحن فتجده فارغا، فتقول:
- "بح..."
وتقلب الطّفلة الصّحنين على الأرض، و تضربهما بيديها غاضبة لعدم احتوائهما على أكل. فيصدر عن الصّحنين صوت يعجب الطّفلة، فتكرّره لتصنع منه لحنا، و تغنّي :
- " مَمّ ... مَمّ ... مَمّ مَمّ مَمّ ... "
ثمّ تحمل الصّحنين و تتجه نحو الطّاولة لإرجاعها ، و تختفي الطّفلة خلف الطّاولة .
- المشهد الرّابع :
تجد الطّفلة عند إرجاعها للصّحون خلف الطّاولة، قارورة "كاتشب" حمراء. تفتح الطّفلة القارورة، ثمّ تضغط عليها، فيسيل ما بداخلها على الأرض، كسيلان الماء في النّافورة. وتعجب الطّفلة بذلك ، و تقول :
- "يااااااااه ..."
وتتجه الطّفلة نحو السّائل الملقى على الأرض، ثمّ تسكب محتوى القارورة في فمها محدثة صوتا. وعند انتهائها من تناول السّائل ، تقول :
- " إيااااااااه ..."
وتتجه نحو الدّمية ، وتريها القارورة، لكنّ الدّمية لا تتجاوب معها . فتعود الطّفلة إلى الطّاولة لإرجاع قارورة الكاتشاب ، ثمّ تخرج حاملة صحن معكرونة ، و تقول :
- " مَمّ ... مَمّ ..."
وتحاول الطّفلة أكل المعكونة بواسطة شوكتين و لكنّها لا تنجع في ذلك، رغم محاولاتها العديدة، نظرا لأنّها تجهل طريقة الأكل بالشوكة.
لكنّ الدّمية لا تجيب، فتظنّ الطّفلة أنّها لا تريد، فتقوم بإرجاع صحن المعكرونة تحت الطّاولة، مختفية بدورها خلفها . ويُسمع صوت رنين خلف الطّاولة، و تخرج الطّفلة حاملة حاوية خضراء، شفافة، تصدر رنينا . تضع الطّفلة الحاوية على الأرض، و تدخل داخلها، ثمّ تخرج حاملة الغلال ، و تضعها أمام الدّمية ، قائلة :
- " مَمّ ... مَمّ ..."
وعند إفراغ الحاوية من الغلال، تكتشف الطّفلة أنّ مصدر الصّوت الصّادر عنها، وهو "الطّار"، الذي كان في قاع الحاوية . ثمّ ترجع الطّفلة الحاوية خلف الطّاولة .
المشهد الخامس:
تشعر الطّفلة بالعطش، بعد المجهود الذي بذلته في جمع الغلال . فتتجه إلى الدّمية قائلة :
- "ماء ...شريبة ..."
و لكن الدّمية لا تجيبها، فتصرخ الطّفلة غاضبة :
- " ماما ... شريبة... ماما ..."
ولكن لا أحد يجيب، فتتجه الطّفلة نحو سلّتها الملقاة على الأرض، ثمّ تشير إلى ما بداخلها بسبّابتها ، ثمّ تقول :
- "ماء ...شريبة ..."
و تخرج الطّفلة كأسا من داخل السلّة ، و تشرب الماء، و لكن عند انتهائها من شرب الماء تفاجئها الحازوقة:
- " حويتة... حويتة... حويتة..."
وتلازمها الحازوقة إلى أن تعاود شرب الماء من جديد، فتتوقّف بذلك الحازوقة . فتنظر الطّفلة إلى الطّاولة و تشير بسبّابتها باتّجاه الطّاولة و تقول :
- " حويتة... "
وتتجه الطّفلة نحو الطّاولة، و تخرج من تحتها قاربا ورقيّا صغيرا، و تقوم باللّعب به فوق الطّاولة ذات اللّون الأزرق . لكنّ القارب يسقط من بين يديها أثناء اللّعب، ليختفي خلف الطّاولة، فتقول الطّفلة :
- " طاح..."
وتبحث الطّفلة عن القارب الصّغير تحت الطّاولة، لكنّها تخرج قاربا ورقيّا كبيرا . تركب الطّفلة القارب، وتصدر صوتا يشبه صوت صفير المراكب بواسطة صافرة أخرجتها من جيبها. وتمضي الفتاة مبحرة في فضاء المطبخ، ثمّ تختفي تحت الطّاولة . و تخرج حاملة صنّارة مربوط في آخرها سلّة خضراء، فيها سمكة ذهبية اللون. وتلعب الطّفلة بالسّمكة وتريها للدّمية قائلة لها :
- " حويتة...
ثمّ تقوم الطّفلة بتنظيف السّمكة ، و ترشّ فوقها التّوابل بواسطة علب، تصدر إيقاعا ورنين تغنّي الطّفلة قائلة :
-" تيتا تيتا تيتا... بابا جاب حويتة مقليّة بزويتة و الطّاجين يتشتش ... تش ... تش "
ثم تضع الطّفلة السمكة في المقلاة . و حين تشتمّ رائحتها تقوم بنزع السمكة بيديها ، فتتأذى يداها بالحرارة . تنفخ الطّفلة على أصابعها لتبريدها . ثمّ تجلب الطّفلة قفّازا وتحمل به السمكة. ثمّ تمسك بملقاطين تلتقط بهما السّمكة و تحملها، لتضعها في صحن قرب الدّمية، على الأرض . ثمّ تحدث إيقاعا بواسطة الملقاطين و تتّجه نحو الأطفال الرّضّع و تغني :
- " تيتا تيتا تيتا... بابا جاب حويتة مقليّة بزويتة و الطّاجين يتشتش ... تش ... تش "
ثم تجلس الطّفلة على الأرض إلى جانب دميتها، و تزّيّن طبق السّمك، بالغلال المبعثرة على الأرض، و تحمل السّمكة و تفتح فمها لكي تأكلها ، لكنّها تتوقّف و تنظر إلى دميتها وتقدّم لها السّمكة، و تقول لها :
- " مَمّ ... "
ثمّ تنظر الطّفلة إلى الرّضع، و تقدّم لهم السّمكة و تقول لهم :
- " مَمّ ... "
وتضع الطّفلة السّمكة على الأرض و تتجه مسرعة نحو الباب، و تختفي خلفه ، ثمّ تخرج حاملة كيسا يحتوي على خبز في شكل سمك . و تقوم الطّفلة بتقديمه للأطفال الرّضع وهي تغنّي :
- " تيتا تيتا تيتا... بابا جاب حويتة مقليّة بزويتة و الطّاجين يتشتش ... تش ... تش "
وعند انتهائها من ذلك تشعر الطّفلة بالنّعاس ، فتأخذ لعبة ( آلة موسيقيّة ) من سلّتها و تبدأ في العزف و تغنّي :
-" ننّي ننّي... جاك النّوم... أمّك قمرة بوك نجوم... يا بنّانة السّردوك جيب النّوم يرحم بوك... يابنانة الحجلة ... جيب النّوم بالعجلة..."
ثمّ تغطيّ نفسها بلحاف و تنام، و تنزع اللّحاف و تقول:
-"طي..."
وهذا رابط الفيديو:
المشهد الأوّل:
(نشاهد طاولة زرقاء اللّون في مقدّمة الرّكح و خلفها ستارة شفافة )
تظهر مظلّة صغيرة، زاهية الألوان، من خلف السّتارة . ثمّ يظهر وجه طفلة صغيرة خلف المظلّة . تخرج الطّفلة من خلف الباب، حاملة دمية (طفلا رضيعا) على صدرها، و تنظر للرّضّع مبتسمة تارة و خجلة تارة أخرى . تغطي وجهها بالمظلّة و تقول :
- " طي..."
و فجأة، تتذكّر الطّفلة الصّغيرة أنّها نسيت شيئا خلف السّتارة .
تتّجه الطّفلة نحو الباب و تقوم بجرّ سلّة حمراء اللّون . تتقدّم الطّفلة متجوّلة في أرجاء المطبخ . ثمّ تخرج منديلا كبيرا من السّلّة، و تضعه على الأرض، و تحاول الجلوس عليه . لكنّها لا تتمكّن من ذلك، نظرا لأنّ الدّمية التي تحملها على صدرها تعطّلها . و تحاول الطّفلة انتزاع الدّمية و لكنّها لا تتمكّن من ذلك و تسقط أرضا ، قائلة :
- " طاح..."
عند سقوطها على الأرض، تلاحظ الطّفلة وجود طاولة على يمينها ، قائلة :
- "يااااااااه ..."
تزحف الطّفلة (متناسية الدمية) نحو الطّاولة و تختفي خلفها .
المشهد الثّاني:
تظهر الدّمية من خلف الطّاولة، جالسة على كرسيّ أصفر. ثمّ تظهر الطّفلة و قد انفصل جسدها عن الدّمية ، وتتجه نحو السّلة، تاركة الدّمية فوق الطّاولة. تأخذ الطّفلة منديلين، واحد كبير وواحد صغير، من داخل السلّة وتربط الكبير حول عنقها، وحينما تنظر إلى المنديل الصّغير تتذكّر الطّفل الدّمية (التي كانت قد تركته فوق الطّاولة).
تعود الطّفلة إلى دميتها وتلبسها المنديل ، و تحملها و تضعها على الأرض ، و تجلس قربها و تستعدّ الطّفلة للأكل ،و تنظر لدميتها قائلة :
- " مَمّ ... مَمّ ..."
لكنّها لا تجد شيئا في سلتها، سوى مطرقة حمراء، فتصرخ قائلة
- "بح..."
وترمي الطّفلة المطرقة على الأرض، فتفاجئها المطرقة بإحداث صوت، مثل صو " الزّمارة "، فتُعجب الطّفلة بالصّوت وتعزف به لحنا، و تغنّي :
- " مَمّ ... مَمّ ... مَمّ مَمّ مَمّ ... "
تلتفت الطّفلة نحو الطّاولة ، و تنهض لتتجه نحوها، ثمّ تغيب عن الأنظار خلف الطّاولة .
المشهد الثالث :
يظهر صحنان من خلف الطّاولة ، في شكل دائريّ . ثمّ تظهر الطّفلة حاملة الصّحنين وتخرج من خلف الطّاولة متّجهة نحو الدّمية . و تقوم الطّفلة بإحداث إيقاع من خلال إبعاد الصّحنين ثمّ تجميعهما ، و تغنّي :
- " مَمّ ... مَمّ ... مَمّ مَمّ مَمّ ... "
تضع الطّفلة الصّحن الكبير أمامها، و الصّحن الأصغر أمام الدّمية . لكنّها تكتشف أنّ صحنها فارغ، فتضعها على رأسها مثل القبّعة، و تقول :
- "بح..."
ثمّ تلتفت إلى دميتها، و تنظر إلى الصّحن الموجود أمام الدّمية، و تقول لها :
- " مَمّ ... مَمّ ..."
وعندما تمتنع الدّمية عن الأكل، تنظر الطّفلة إلى الصّحن فتجده فارغا، فتقول:
- "بح..."
وتقلب الطّفلة الصّحنين على الأرض، و تضربهما بيديها غاضبة لعدم احتوائهما على أكل. فيصدر عن الصّحنين صوت يعجب الطّفلة، فتكرّره لتصنع منه لحنا، و تغنّي :
- " مَمّ ... مَمّ ... مَمّ مَمّ مَمّ ... "
ثمّ تحمل الصّحنين و تتجه نحو الطّاولة لإرجاعها ، و تختفي الطّفلة خلف الطّاولة .
- المشهد الرّابع :
تجد الطّفلة عند إرجاعها للصّحون خلف الطّاولة، قارورة "كاتشب" حمراء. تفتح الطّفلة القارورة، ثمّ تضغط عليها، فيسيل ما بداخلها على الأرض، كسيلان الماء في النّافورة. وتعجب الطّفلة بذلك ، و تقول :
- "يااااااااه ..."
وتتجه الطّفلة نحو السّائل الملقى على الأرض، ثمّ تسكب محتوى القارورة في فمها محدثة صوتا. وعند انتهائها من تناول السّائل ، تقول :
- " إيااااااااه ..."
وتتجه نحو الدّمية ، وتريها القارورة، لكنّ الدّمية لا تتجاوب معها . فتعود الطّفلة إلى الطّاولة لإرجاع قارورة الكاتشاب ، ثمّ تخرج حاملة صحن معكرونة ، و تقول :
- " مَمّ ... مَمّ ..."
وتحاول الطّفلة أكل المعكونة بواسطة شوكتين و لكنّها لا تنجع في ذلك، رغم محاولاتها العديدة، نظرا لأنّها تجهل طريقة الأكل بالشوكة.
لكنّ الدّمية لا تجيب، فتظنّ الطّفلة أنّها لا تريد، فتقوم بإرجاع صحن المعكرونة تحت الطّاولة، مختفية بدورها خلفها . ويُسمع صوت رنين خلف الطّاولة، و تخرج الطّفلة حاملة حاوية خضراء، شفافة، تصدر رنينا . تضع الطّفلة الحاوية على الأرض، و تدخل داخلها، ثمّ تخرج حاملة الغلال ، و تضعها أمام الدّمية ، قائلة :
- " مَمّ ... مَمّ ..."
وعند إفراغ الحاوية من الغلال، تكتشف الطّفلة أنّ مصدر الصّوت الصّادر عنها، وهو "الطّار"، الذي كان في قاع الحاوية . ثمّ ترجع الطّفلة الحاوية خلف الطّاولة .
المشهد الخامس:
تشعر الطّفلة بالعطش، بعد المجهود الذي بذلته في جمع الغلال . فتتجه إلى الدّمية قائلة :
- "ماء ...شريبة ..."
و لكن الدّمية لا تجيبها، فتصرخ الطّفلة غاضبة :
- " ماما ... شريبة... ماما ..."
ولكن لا أحد يجيب، فتتجه الطّفلة نحو سلّتها الملقاة على الأرض، ثمّ تشير إلى ما بداخلها بسبّابتها ، ثمّ تقول :
- "ماء ...شريبة ..."
و تخرج الطّفلة كأسا من داخل السلّة ، و تشرب الماء، و لكن عند انتهائها من شرب الماء تفاجئها الحازوقة:
- " حويتة... حويتة... حويتة..."
وتلازمها الحازوقة إلى أن تعاود شرب الماء من جديد، فتتوقّف بذلك الحازوقة . فتنظر الطّفلة إلى الطّاولة و تشير بسبّابتها باتّجاه الطّاولة و تقول :
- " حويتة... "
وتتجه الطّفلة نحو الطّاولة، و تخرج من تحتها قاربا ورقيّا صغيرا، و تقوم باللّعب به فوق الطّاولة ذات اللّون الأزرق . لكنّ القارب يسقط من بين يديها أثناء اللّعب، ليختفي خلف الطّاولة، فتقول الطّفلة :
- " طاح..."
وتبحث الطّفلة عن القارب الصّغير تحت الطّاولة، لكنّها تخرج قاربا ورقيّا كبيرا . تركب الطّفلة القارب، وتصدر صوتا يشبه صوت صفير المراكب بواسطة صافرة أخرجتها من جيبها. وتمضي الفتاة مبحرة في فضاء المطبخ، ثمّ تختفي تحت الطّاولة . و تخرج حاملة صنّارة مربوط في آخرها سلّة خضراء، فيها سمكة ذهبية اللون. وتلعب الطّفلة بالسّمكة وتريها للدّمية قائلة لها :
- " حويتة...
ثمّ تقوم الطّفلة بتنظيف السّمكة ، و ترشّ فوقها التّوابل بواسطة علب، تصدر إيقاعا ورنين تغنّي الطّفلة قائلة :
-" تيتا تيتا تيتا... بابا جاب حويتة مقليّة بزويتة و الطّاجين يتشتش ... تش ... تش "
ثم تضع الطّفلة السمكة في المقلاة . و حين تشتمّ رائحتها تقوم بنزع السمكة بيديها ، فتتأذى يداها بالحرارة . تنفخ الطّفلة على أصابعها لتبريدها . ثمّ تجلب الطّفلة قفّازا وتحمل به السمكة. ثمّ تمسك بملقاطين تلتقط بهما السّمكة و تحملها، لتضعها في صحن قرب الدّمية، على الأرض . ثمّ تحدث إيقاعا بواسطة الملقاطين و تتّجه نحو الأطفال الرّضّع و تغني :
- " تيتا تيتا تيتا... بابا جاب حويتة مقليّة بزويتة و الطّاجين يتشتش ... تش ... تش "
ثم تجلس الطّفلة على الأرض إلى جانب دميتها، و تزّيّن طبق السّمك، بالغلال المبعثرة على الأرض، و تحمل السّمكة و تفتح فمها لكي تأكلها ، لكنّها تتوقّف و تنظر إلى دميتها وتقدّم لها السّمكة، و تقول لها :
- " مَمّ ... "
ثمّ تنظر الطّفلة إلى الرّضع، و تقدّم لهم السّمكة و تقول لهم :
- " مَمّ ... "
وتضع الطّفلة السّمكة على الأرض و تتجه مسرعة نحو الباب، و تختفي خلفه ، ثمّ تخرج حاملة كيسا يحتوي على خبز في شكل سمك . و تقوم الطّفلة بتقديمه للأطفال الرّضع وهي تغنّي :
- " تيتا تيتا تيتا... بابا جاب حويتة مقليّة بزويتة و الطّاجين يتشتش ... تش ... تش "
وعند انتهائها من ذلك تشعر الطّفلة بالنّعاس ، فتأخذ لعبة ( آلة موسيقيّة ) من سلّتها و تبدأ في العزف و تغنّي :
-" ننّي ننّي... جاك النّوم... أمّك قمرة بوك نجوم... يا بنّانة السّردوك جيب النّوم يرحم بوك... يابنانة الحجلة ... جيب النّوم بالعجلة..."
ثمّ تغطيّ نفسها بلحاف و تنام، و تنزع اللّحاف و تقول:
-"طي..."
وهذا رابط الفيديو:
مواضيع مماثلة
» بالفيديو مسرحية من تاليفي واخرجي للأطفال الصغار
» مسرحية من تـاليفي للأطفال الصغار...
» مسرحية من تـاليفي للأطفال الصغار...
» قصص للأطفال بالصور
» قصص للأطفال بالصور
» مسرحية من تـاليفي للأطفال الصغار...
» مسرحية من تـاليفي للأطفال الصغار...
» قصص للأطفال بالصور
» قصص للأطفال بالصور
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى