تحميل سيتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مسرحية من تـاليفي للأطفال الصغار...

اذهب الى الأسفل

مسرحية من تـاليفي للأطفال الصغار... Empty مسرحية من تـاليفي للأطفال الصغار...

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء ديسمبر 14, 2016 9:52 pm

مَامَا ... مَامَّا...

المشهد الأوّل:

تظهر مظلّة صغيرة، زاهية الألوان، من خلف الباب. ثمّ يظهر وجه طفلة صغيرة خلف المظلّة . تخرج الطّفلة من خلف الباب، حاملة دمية (طفلا رضيعا) على صدرها، و تنظر للرّضّع مبتسمة تارة و خجلة تارة أخرى . فجأة، تتذكّر الطّفلة الصّغيرة أنّها نسيت شيئا خلف الباب .

تتّجه الطّفلة نحو الباب و تقوم بجرّ سلّة حمراء اللّون . تتقدّم الطّفلة متجوّلة في أرجاء المطبخ . ثمّ تخرج منديلا كبيرا من السّلّة، و تضعه على الأرض، و تحاول الجلوس عليه . لكنّها لا تتمكّن من ذلك، نظرا لأنّ الدّمية التي تحملها على صدرها تعطّلها . و تحاول الطّفلة انتزاع الدّمية و لكنّها لا تتمكّن من ذلك و تسقط أرضا ، قائلة :

- " طاح..."

عند سقوطها على الأرض، تلاحظ الطّفلة وجود طاولة على يمينها ، قائلة :

- "يااااااااه ..."

تزحف الطّفلة (متناسية الدمية) نحو الطّاولة و تختفي خلفها .

المشهد الثّاني:

تظهر الدّمية من خلف الطّاولة، جالسة على كرسيّ أصفر. ثمّ تظهر الطّفلة و قد انفصل جسدها عن الدّمية ، و تتجه نحو السّلة، تاركة الدّمية فوق الطّاولة . تأخذ الطّفلة منديلين، واحد كبير و واحد صغير، من داخل السلّة و تربط الكبير حول عنقها ، و حينما تنظر إلى المنديل الصّغير تتذكّر الطّفل الدّمية ( التي كانت قد تركته فوق الطّاولة ) .

تعود الطّفلة إلى دميتها و تلبسها المنديل ، و تحملها و تضعها على الأرض ، و تجلس قربها و تستعدّ الطّفلة للأكل ،و تنظر لدميتها قائلة :

- " مَمّ ... مَمّ ..."

لكنّها لا تجد شيئا في سلتها، سوى مطرقة حمراء، فتصرخ قائلة :

- "بح..."

وترمي الطّفلة المطرقة على الأرض، فتفاجئها المطرقة بإحداث صوت، مثل صوت " الزّمارة "، فتُعجب الطّفلة بالصّوت وتعزف به لحنا، و تغنّي :

- " مَمّ ... مَمّ ... مَمّ مَمّ مَمّ ... "

تلتفت الطّفلة نحو الطّاولة ، و تنهض لتتجه نحوها، ثمّ تغيب عن الأنظار خلف الطّاولة .

المشهد الثالث :

يظهر صحنان من خلف الطّاولة ، في شكل دائريّ . ثمّ تظهر الطّفلة حاملة الصّحنين و تخرج من خلف الطّاولة متّجهة نحو الدّمية . و تقوم الطّفلة بإحداث إيقاع من خلال إبعاد الصّحنين ثمّ تجميعهما ، و تغنّي :

- " مَمّ ... مَمّ ... مَمّ مَمّ مَمّ ... "

تضع الطّفلة الصّحن الكبير أمامها، و الصّحن الأصغر أمام الدّمية . لكنّها تكتشف أنّ صحنها فارغ، فتضعها على رأسها مثل القبّعة، و تقول :

- "بح..."

ثمّ تلتفت إلى دميتها، و تنظر إلى الصّحن الموجود أمام الدّمية، و تقول لها :

- " مَمّ ... مَمّ ..."

وعندما تمتنع الدّمية عن الأكل، تنظر الطّفلة إلى الصّحن فتجده فارغا، فتقول:

- "بح..."

وتقلب الطّفلة الصّحنين على الأرض، و تضربهما بيديها غاضبة لعدم احتوائهما على أكل. فيصدر عن الصّحنين صوت يعجب الطّفلة، فتكرّره لتصنع منه لحنا، و تغنّي :

- " مَمّ ... مَمّ ... مَمّ مَمّ مَمّ ... "

ثمّ تحمل الصّحنين و تتجه نحو الطّاولة لإرجاعها ، و تختفي الطّفلة خلف الطّاولة .

- المشهد الرّابع :

تظهر يدي الفتاة من خلف الطّاولة ، واضعة العديد من الصّحون الملوّنة، دون ترتيب، فوق الطّاولة ، قائلة :

- " مَمّ ... مَمّ ..."

ثمّ تقوم الفتاة باللّعب بالصّحون، ثمّ ترجعها إلى مكانها ، عندما تجدها فارغة ، قائلة :

- "بح..."

وتجد الطّفلة عند إرجاعها للصّحون خلف الطّاولة، قارورة "كاتشب" حمراء. تفتح الطّفلة القارورة، ثمّ تضغط عليها، فيسيل ما بداخلها على الأرض، كسيلان الماء في النّافورة. و تعجب الطّفلة بذلك ، و تقول :

- "يااااااااه ..."

و تتجه الطّفلة نحو السّائل الملقى على الأرض، ثمّ تسكب محتوى القارورة في فمها محدثة صوتا. وعند انتهائها من تناول السّائل ، تقول :

- " إيااااااااه ..."

و تتجه نحو الدّمية ، و تريها القارورة، لكنّ الدّمية لا تتجاوب معها . فتعود الطّفلة إلى الطّاولة لإرجاع قارورة الكاتشاب . ثمّ تخرج الطّفلة مجموعة من المعالق الخشبيّة و تبدأ باللّعب بها على الطّاولة، محدثة إيقاعا ، و هي تقول :

- " مَمّ ... مَمّ ..."

لكنّها تكتشف أنّ الملاعق فارغة و لا تحتوي على طعام، فتقول:

- "بح..."

وتختفي الطّفلة مع المعالق خلف الطّاولة، ثمّ تخرج حاملة صحن معكرونة ، و تقول :

- " مَمّ ... مَمّ ..."

وتحاول الطّفلة أكل المعكونة بواسطة شوكتين و لكنّها لا تنجع في ذلك، رغم محاولاتها العديدة، نظرا لأنّها تجهل طريقة الأكل بالشوكة. ثمّ تتّجه نحو الدّمية و تعرض عليها أكل المعكرونة، قائلة :

- " مَمّ ... مَمّ ..."

لكنّ الدّمية لا تجيب، فتظنّ الطّفلة أنّها لا تريد، فتقوم بإرجاع صحن المعكرونة تحت الطّاولة، مختفية بدورها خلفها . ويُسمع صوت رنين خلف الطّاولة، و تخرج الطّفلة حاملة حاوية خضراء، شفافة، تصدر رنينا . تضع الطّفلة الحاوية على الأرض، و تدخل داخلها، ثمّ تخرج حاملة الغلال ، و تضعها أمام الدّمية ، قائلة :

- " مَمّ ... مَمّ ..."

و عند إفراغ الحاوية من الغلال، تكتشف الطّفلة أنّ مصدر الصّوت الصّادر عن الحاوية، و هو "الطّار"، الذي كان في قاع الحاوية . ثمّ ترجع الطّفلة الحاوية خلف الطّاولة .

المشهد الخامس:

تشعر الطّفلة بالعطش، بعد المجهود الذي بذلته في جمع الغلال . فتتجه إلى الدّمية قائلة :

- "امبوّة ... بوّة ..."

و لكن الدّمية لا تجيبها، فتصرخ الطّفلة غاضبة :

- " ماما ... امبوّة ... ماما ..."

ولكن لا أحد يجيب، فتتجه الطّفلة نحو سلّتها الملقاة على الأرض، ثمّ تشير إلى ما بداخلها بسبّابتها ، ثمّ تقول :

- "امبوّة ... بوّة ..."

و تخرج الطّفلة كأسا من داخل السلّة ، و تشرب الماء، و لكن عند انتهائها من شرب الماء تفاجئها الحازوقة:

- " حويتة... حويتة... حويتة..."

و تلازمها الحازوقة إلى أن تعاود شرب الماء من جديد، فتتوقّف بذلك الحازوقة . فتنظر الطّفلة إلى الطّاولة و تشير بسبّابتها باتّجاه الطّاولة و تقول :

- " حويتة... "

و تتجه الطّفلة نحو الطّاولة، و تخرج من تحتها قاربا ورقيّا صغيرا، و تقوم باللّعب به فوق الطّاولة ذات اللّون الأزرق . لكنّ القارب يسقط من بين يديها أثناء اللّعب، ليختفي خلف الطّاولة، فتقول الطّفلة :

- " طاح..."

وتبحث الطّفلة عن القارب الصّغير تحت الطّاولة، لكنّها تخرج قاربا ورقيّا كبيرا . تركب الطّفلة القارب، و تصدر صوتا يشبه صوت صفير المراكب بواسطة صافرة أخرجتها من جيبها . و تمضي الفتاة مبحرة في فضاء المطبخ، ثمّ تختفي تحت الطّاولة . و تخرج الطّفلة حاملة صنّارة مربوط في آخرها سلّة خضراء، فيها سمكة زرقاء . وتلعب الطّفلة بالسّمكة و تريها للدّمية قائلة لها :

- " حويتة... "

ثمّ تقوم الطّفلة بتنظيف السّمكة ، و ترشّ فوقها التّوابل بواسطة علب، تصدر إيقاعا و رنين و تغنّي الطّفلة قائلة :

- " تيتا تيتا تيتا... بابا جاب حويتة مقليّة بزويتة و الطّاجين يتشتش ... تش ... تش ..."

ثم تضع الطّفلة السمكة في المقلاة . و حين تشتمّ رائحتها تقوم بنزع السمكة بيديها ، فتتأذى يداها بالحرارة . تنفخ الطّفلة على أصابعها لتبريدها . ثمّ تجلب الطّفلة قفّازا و تحمل به السمكة. ثمّ تمسك بملقاطين تلتقط بهما السّمكة و تحملها، لتضعها في صحن قرب الدّمية، على الأرض . ثمّ تحدث إيقاعا بواسطة الملقاطين و تتّجه نحو الأطفال الرّضّع و تغني :
- " تيتا تيتا تيتا... بابا جاب حويتة مقليّة بزويتة و الطّاجين يتشتش ... تش ... تش ..."

ثم تجلس الطّفلة على الأرض إلى جانب دميتها، و تزّيّن طبق السّمك، بالغلال المبعثرة على الأرض، و تحمل السّمكة و تفتح فمها لكي تأكلها ، لكنّها تتوقّف و تنظر إلى دميتها و تقدّم لها السّمكة، و تقول لها :

- " مَمّ ... "

ثمّ تنظر الطّفلة إلى الرّضع، و تقدّم لهم السّمكة و تقول لهم :

- " مَمّ ... "

و تضع الطّفلة السّمكة على الأرض و تتجه مسرعة نحو الباب، و تختفي خلفه ، ثمّ تخرج حاملة كيسا يحتوي على خبز في شكل سمك . و تقوم الطّفلة بتقديمه للأطفال الرّضع و هي تغنّي :

- " تيتا تيتا تيتا... بابا جاب حويتة مقليّة بزويتة و الطّاجين يتشتش ... تش ... تش ..."



Admin
Admin

المساهمات : 9265
تاريخ التسجيل : 12/11/2016

https://download-city.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى