ليما غبوي ،،[سيدة السلام]
صفحة 1 من اصل 1
ليما غبوي ،،[سيدة السلام]
عندما تؤمن المرأة بنفسها وبطاقاتها ، تبدع إبداعا يسطره التاريخ من ذهب لا يمحوه طول الامد ، فيقف العالم منذهلا ، شاكرا ومقدرا ،
حتى انه يرفع قبعته إكراما لها في كل مرة يسطع فيه نورها .
كما ان المرأة تتجلى اهميتها في اسرتها ومن ثم المجتمع بما تحمله من شهادات علمية تمكنها من خلق جيل جديد مبدع
فالمرأة لها بصمة في كل مكان وبكل زمان ، رغم الضغوطات وكثرة المسؤوليات .
فإلى جانب دورها العظيم الذي أيدته الاديان السماويه كلها بدون استثناء ، فهي تلك الناشطة الاجتماعيه ، والمفكرة السياسية ، والاستاذة الجامعية ، والخبيرة الفنية .
ومشاركتها الان في محاربة الفساد والارهاب والظلم في كافة البلدان ، ودورها في استعادة مجدها وكرامتها .
وأفضل مثال على ذلك( ليما غبوي )
إنها إحدى أشهر النساء اللاتي أذهلن العالم في مسيرتها العريقة نحو السلام ،حلم البشرية . وهي ناشطة حقوقية ليبيرية، ساهمت من خلال حركتها "المرأة من أجل السلام والأمن" في وضع حد للحرب الأهلية الثانية في ليبيريا. فازت بجائزة نوبل للسلام عام 2011، بالاشتراك مع رئيسة ليبيريا إيلين جونسون والناشطة اليمنية توكل كرمان.
★ولادتها ونشأتها،،
ولدت غبووي عام 1972 في وسط ليبريا.. وعايشت حربيين أهليتين، وهي أم لـ6 أبناء.وعند اندلاع الحرب الأهلية في ليبيريا انتقلت إلى غانا وهي في الـ17 من العمر. وأثناء أجواء الحرب الأهلية الأولى في ليبريا، أيقنت غبووي أن أي تغير يطرأ على المجتمع يجب أن يكون بأيدي الأمهات. وقد لقبت هذه المرأة القصيرة القامة بـ«الصهباء» بسبب لون بشرتها الفاتح، حسب ما قالت في كتاب سيرتها الذاتية
تعمل غبووي كرئيس تنفيذي لشبكة أفريقيا لأمن وسلام المرأة في مدينة أكرا بغانا، كما تشارك بدور قوي في برنامج لمساندة النساء في إنهاء حالات الصراعات والعنف في غرب أفريقيا. وعملت غبووي كمستشار للصدمة إبان الحرب الأهلية الأولى في ليبريا في عام 1989، وكذلك في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي عام 2002، نظمت «حركة نساء ليبريا للسلام»، حيث بدأت الحركة بصلاة النساء وغنائهم في أسواق السمك.. وكان لهذه الحركة الفضل في انتهاء الحرب الأهلية الثانية في ليبريا في عام 2003.
★الجنس مقابل السلام،،
وفي عام 2003 دعت غبووي إلى وقفات احتجاجية سلمية قامت فيها النساء المسلمات والمسيحيات من ليبريا بالصلاة من أجل السلام، وراحت هذه الحركة تتسع خلال النزاع وصولا إلى دعوة النساء للإضراب عن ممارسة الجنس، مما حمل نظام الرئيس الليبيري السابق، تشارلز تايلور، إلى ضمها إلى مفاوضات السلام، وأخذن منه وعدا بحضور مباحثات السلام مع غانا.. قبل أن تسهم هذه الوقفات والاحتجاجات في دفع الرئيس تايلور إلى الاستقالة، حيث يواجه تايلور في الوقت الحالي تهمة ارتكاب جرائم حرب أمام محكمة سيراليون.
★قيادتها،،
قادت غبووي وفدا من نساء ليبريا للذهاب إلى غانا لمواصلة الضغط على الفصائل المتحاربة خلال عملية السلام، ونظمن هناك وقفة صامتة أمام القصر الجمهوري بمدينة أكرا عاصمة غانا، حيث استطعن أن يحصلن على اتفاق وسط مباحثات سلام متوقفة. واشتهرت حركات غبووي الاحتجاجية بارتداء النساء قمصانا بيضاء ترمز إلى السلام.
كتبت غبووي في سيرتها الذاتية إن نضال «الليبيريات من أجل السلام»، «ليس قصة حرب تقليدية.. بل إنهن شكلن جيشا ضم نساء ارتدين الأبيض ووقفن عندما لم يكن أحد يجرؤ على ذلك، من دون خوف، لأن أفظع الأمور التي يمكن أن يتصورها المرء كانت قد حصلت لنا». ونظمت غبووي «شبكة النساء لبناء السلام» بالاشتراك مع كومفرت فرييمان،
وهي رئيسة كنيسة لوثرية، تختلف عن تلك التي تترأسها غبووي، وجاء في البيان الأول للشبكة:
«كنا في الماضي صامتين، ولكن بعد أن قتلنا واغتصبنا ومرضنا وشاهدنا أولادنا وعائلاتنا تدمر، علمتنا الحرب أن المستقبل يتحدد بكلمة لا للعنف ونعم للسلام ولن نستسلم حتى يعم السلام».
★الناشطة النسوية،، -
حشدت ليما غبوي (39 عاما) النساء ونظمتهن من مختلف الاطياف العرقية والدينية للمساعدة في انهاء الحرب في ليبيريا ولضمان مشاركة النساء في الانتخابات. غبوي غبوي ساهمت في انهاء الحرب ببلادها
- بعد توقيع اتفاق السلام عام 2003 ساهمت شبكتها في حشد النساء للتصويت ولعبت دورا مهما في فوز جونسون سيرليف.
- تشغل منذ عام 2004 منصب مفوضة لجنة الحقيقة والمصالحة بليبيريا.
- تشغل منذ عام 2006 منصب المديرة التنفيذية لشبكة نساء من أجل السلام والامن في افريقيا وهي منظمة تعمل مع النساء في ليبيريا وساحل
★الجوائز والأوسمة،،
فازت ليما غبوي بجائزة نوبل للسلام عام 2011، بالاشتراك مع رئيسة ليبيريا إيلين جونسون والناشطة اليمنية توكل كرمان، نظرا لمساهمتها الفعالة في وقف الحرب في بلادها.
كما فازت أيضا بجائزة "الشجاعة"، التي تمنحها مؤسسة الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي في عام 2009.
★الحاملة لجائزة نوبل للسلام ليما غبوي في ندوة العدالة الإنتقالية في دول الربيع العربي
[youtube]https://
مواضيع مماثلة
» وانجاري ماثاي- سيدة المليار شجرة(خاص بالمسابقة)
» الشرطة الأمريكية تلاحق سعد لمجرد لاتهامه باغتصابه سيدة
» فاطمة سامورا أول سيدة تتولى منصب أمين عام الفيفا
» فاطمة سامورا أول سيدة تتولى منصب أمين عام الفيفا
» جين آدمز .. نصيرة السلام ( خاص بالمسابقة )
» الشرطة الأمريكية تلاحق سعد لمجرد لاتهامه باغتصابه سيدة
» فاطمة سامورا أول سيدة تتولى منصب أمين عام الفيفا
» فاطمة سامورا أول سيدة تتولى منصب أمين عام الفيفا
» جين آدمز .. نصيرة السلام ( خاص بالمسابقة )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى