الإيطاليون صاروا يعرفون الجزائر أفضل بسبب محرز وسليماني وفيغولي وفوزي غلام!
صفحة 1 من اصل 1
الإيطاليون صاروا يعرفون الجزائر أفضل بسبب محرز وسليماني وفيغولي وفوزي غلام!
لم يحدث في تاريخ الجزائر الكروي المثير أن استرعت الاهتمام مثلما تسترعيه الآن بفضل الكوكبة من اللاعبين الجزائريين المترحلين عبر الدوريات الأوروبية الكبرى مثل الكالشيو الإيطالي والبريمير ليغ الإنجليزية والليغا الإسبانية وغيرها من الدوريات الأخرى مثل الدوري الفرنسي والبرتغالي.
ولم تتوقف فورة الاهتمام على الصعيد الداخلي بل تعتدته إلى ما يشبه الحالة العالمية، فقد فوجئنا خلال وجودنا ضمن وفد فريق أصدقاء الرياضة بباتنة الذي وجهت إليه الدعوة للمشاركة بفريق الأطفال دون 12 سنة في دورة دولية مفتوحة لجميع الفئات بمركز لومبارديا أونو بإيطاليا، وهو المركز الأهم بإيطاليا، الذي أنشأه فريق أسي ميلان لاكتشاف المواهب مع مركز التدريب كورفر كوتشينغ، أن الإيطاليين لديهم معرفة كبيرة بأسماء اللاعبين الجزائريين الناشطين حاليا بالدوريات الأوروبية. والغريب أن الجميع سواء أكانوا لاعبين من ذوي الفئات الصغرى الذين لا تتعدى أعمارهم العشر سنوات وحتى الناشئين الأقل من 19 سنة يرددون أسماء اللاعبين الجزائريين الذين صاروا أسماء عالمية بلا منازع. فقد ابتسم اللاعب الشاب لوكا في صفوف فريق سيستو جيوفاني بمجرد ما علم أننا من الجزائر وصاح: "آه.. أنتم من الجزائر بلد رياض محرز إسلام وسليماني إنهما لاعبان متألقان ورائعان، بالنسبة إلي فإن متابعة رياض محرز أمر ممتع للغاية، ما يفعله مع ليستر سيتي شيء ممتاز أشاهده باستمرار لأني معجب بتقنياته وفنياته وهذا ما يهمني لأني لاعب كرة أريد تطوير تقنيات المراوغة والتسديد الذكي والمخادع".
أما زميله في الفريق الذي يتدرب بالمركز التقني لومبارديا أونو، فقد أضاف بنفس درجة الإشادة والإعجاب: "ليس ذلك مستغربا أبدا إذا ما علمنا أن زين الدين زيدان اللاعب العالمي الذي متعنا في يوفنتوس وريال مدريد وفي بطولتي العالم سنتي 1998 و2006 هو من أصول جزائرية، بالنسبة إلي سواء تعلق الأمر برياض محرز أم إسلام سليماني أم سفيان فيغولي، فهذا أمر يؤكد أن بلدكم بلد منتج للاعبين وأمتكم أمة كرة". نفس الانطباعات التي تكرر سماعها عن اللاعبين الجزائريين الحاليين وأسمائهم المحفوظة عن ظهر قلب أكدها لنا مواطن مغربي يعمل بمركز لومبارديا أونو قائلا: "فعلا صارت للاعبين الجزائريين سمعة كبيرة هنا. فقد قدمت الجزائر صورة مشرقة كرويا في المونديال الأخير كما أن وجود مجموعة لاعبين بمختلف الدوريات الأوروبية التي يتابعها الإيطاليون المحبون للكرة بقنوات "سكاي سبورت" المملوكة لبرليشكوني على غرار المبهر رياض محرز بليستر وياسين براهيمي ببورتو وإسلام سليماني بسبورتينغ لشبونة وسفيان فيغولي بفلنسيا وفوزي غلام بنابولي، تحقق رواجا مدويا لاسم الجزائر".
وبقدر متناسب مع جغرافيا إيطاليا وفن الكعب العالي، يتذكر شخص آخر "التاكو دي ماجر" - كعب ماجر- قائلا: "لديكم لاعب آخر اسمه ماجر أحرز كأس الأندية الأوربية سنة 87 بهدف أسطوري. وهذا يؤكد أن اللاعب الجزائري موهوب فطريا لكنه في حاجة إلى الصقل والتكوين". وقبل أن تنطلق مباراة فريق أطفال مدرسة جمعية أصدقاء الرياضة لباتنة التي أبهر بعض لاعبيها المختصين بفنياتهم في انتظار العمل البدني المكثف، صاح بعض لاعبي فريق إيطالي يدعى "نافارا": "محرز سليماني غلام وفيغولي". ومن الملعب انتقلت السمعة إلى مطعم الفرق المشاركة في الدورة. فقد راح لاعبو الفريق الألباني المتأهل للمباراة النهائية لأقل من 19 سنة يرددون على مسامعنا أسماء محرز وسليماني وغلام وفيغولي مع المديح والإعجاب بهذا الجيل الذي صار بلا منازع سفيرا للجزائر وجالبا للسمعة والإشعاع بقدر يؤكد ضرورة الاستثمار في الفرد "الرمز" الذي يدفع أجيالا برمتها إلى استنساخ قيم النجاح والتألق والمجد الشخصي والعالمي في بلد يريد البعض حصره في برميل النفط الناضب وفضائح سايبام وسوناطراك!
مواضيع مماثلة
» بعثة الجزائر تشد الرحال إلى البرازيل وتستهدف أفضل تمثيل
» الجزائر 6-0 ليسوتو... محرز يُعمق الفارق من جديد
» الجزائر 6-0 ليسوتو... محرز يُعمق الفارق من جديد
» غلام يستعيد بريقه مع نابولي في تركيا
» "تمريرة خارقة جديدة من محرز"
» الجزائر 6-0 ليسوتو... محرز يُعمق الفارق من جديد
» الجزائر 6-0 ليسوتو... محرز يُعمق الفارق من جديد
» غلام يستعيد بريقه مع نابولي في تركيا
» "تمريرة خارقة جديدة من محرز"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى