الدكتور عادل صادق [ خاص بالمسابقة ]
صفحة 1 من اصل 1
الدكتور عادل صادق [ خاص بالمسابقة ]
.
.
ملاحظة:
عنوان التقرير ماهو الا تعبير عن امتناني الكبير لهذه الدكتور الفاضل, كلما قرأت له تمنيت أن يكون حي على
وجه الارض لأشكره على عظيم ماقدمه ولن يكفي ذلك.
كيف لا وقد اثر في داخلي كثيرا , منذ ثلاث سنوات وانا اقرأ لهذا الدكتور الفاضل, حين اغرق في كتبه اشعر وكأنه والدي
وهو يقوم بتوجيهي, اسلوبه لطيف جدا ورائع يصل الى القلب فورا والعقل, متأثرة جدا بأفكارة ومازلت مستمرة في القراءة
له.
انه الدكتور الفاضل:
عادل صادق عامر عبدالله
(1)
في يوم التاسع من اكتوبر سنة 1943 اعلن ميلاد هذا الدكتور عادل صادق في مصر الحبيبة وذلك بمدينة القاهرة ,
التحق بالمدرسة وأظهر إلتزاماً وحباً لدراسته ووداعة وعطاء تجاه من حوله مما أثار إعجاب وتقدير المحيطين به في
هذه السن المبكرة, إلتحق بكلية الطب بناء علي رغبه والده - حيث كان يرغب في دراسة الأدب والفن والموسيقي
ولكنه بالرغم من ذلك أظهر تفوقاً واضحا، فقد كان يؤمن أن علي الإنسان أن يقوم بواجباته ومسئولياته علي أكمل
وجه, وأثناء الدراسة، أهلته شخصيتة الكاريزمية والقيادية لأن يكون رئيساً لإتحاد الطلبة.
(2)
تخصصه العلمي كان هو الطب النفسي, وحصل على مؤهلات دراسية متعددة منها:
بكالوريوس طب عام 1966 - دبلوم نفسية عام 1969
دبلوم باطنة عام 1970 - دكتوراه أمراض عصبية ونفسية عام 1973
زمالة الكلية الملكية بلندن عام 1975 - دبلوم الطب النفسي عام 1976
- زمالة الجمعية الأمريكية للطب النفسي 1984.
سافر إلي إنجلترا عام 1973 للدراسة، وإستمر في تحقيق إنجازات علمية متواصلة حتي علم بمرض والده
فقرر العودة إلي مصر واعتبرها مشيئة القدر في أن يبدأ مشواره في بلاده.
(3)
الدكتور الفاضل تزوج عام 1970 لكن لم يكن زواج تقليدياً بل تزوج من زميلته في الدراسة بعد قصة حب طويلة،
وأثمر هذا الزواج عن نجله الدكتور هشام ثم كريمته لينا.. وكان لأبناؤه نعم القدوة والمثل الصالح، ولم يشغله نجاحه
وعمله عن الإهتمام بأدق تفاصيل حياتهم وتوجيههم.
(4)
جوانب مشرقة من حياته :
- باراً بوالديه وعطوفاً علي أشقائه ومتحملاً مسئوليتهم في مراحل مبكرة .
-يتميز بذكاء من نوع خاص- ذكاء عاطفي - وهو يشير إلي قدرة الإنسان علي الإحساس بالآخرين والتواصل معهم
والوقوف بجانبهم.
- شديد التواضع والحياء ، وكان إذا إختلف مع أحد ممن يحترمهم لا يواجهه بل يكتب إليه رسالة يشرح فيها رأيه
ببساطة وتواضع وإحترام تاركاً له اتخاذ القرار.
- كانت مواقفه الإنسانية لا تحصي، وكان يبذل من علمه وصحته وماله في صمت، ولم يخذل أي طالب في
المساعدة أو العلم.
- كان شغوفاً بالقراءة منذ الصغر
- كان يؤمن بقوة وحيوية الشباب، وأعطي الكثير من فرص الإنطلاق في الإدارة والبحث والمحاضرات، فكانت بصمته
واضحة علي أجيال من الأطباء النفسيين.
- كان لديه بساطة وعمق في التحليل والشرح ، وكان ينقل علمه وخبرته وتجاربه بسهولة .. ويحمسك علي أن تكون
إنساناً بكل ما تحمله الكلمة من معان .. يجعلك ترضي رضاً حقيقياً عن حياتك وعن عثرات طريقك .. وينتشلك من
يأسك ويجعلك تتسامح مع من وجه إليك طعنات الغدر والخيانة .. ويحفزك علي العمل والصدق والعدل والحكمة
والترفع عن أي شيء .. ويضيء إليك الطريق بالإيمان الحقيقي, وهذا حقيقي لمسته أثناء قراءتي لكتبه
- كان شديد الإخلاص والتفاني في العمل، ومن أقواله : "إذا كان نجاحي حقيقة، فأنا لم أقصد النجاح ولم أخطط له ..
أنا فقط أفعل أي شيء بجدية .. لا أهزل أبداً .. كما أفعل أي شيء بقلبي وعقلي معاً .. وأخيرا أعتمد علي الله وأتوكل
عليه وأجاهد بقدر ما أستطيع ألا أغضبه".
- كان يعمل علي توعية المجتمع بالأمراض النفسية وكيفية مواجهتها، وقاد حملات إعلامية وثقافية ناجحة للتوعية
بالطب النفسي، وألف العديد من الكتب المبسطة يخاطب بها القارئ الغير متخصص مما أهله للحصول علي جائزة
الدولة التقديرية في تبسيط العلوم
- كان قوي الإيمان وشديد التقرب إلي الله وكان يردد دائماً "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
- بقدر ما أعطاه الله من نعم، بقدر ما كانت تظهر علي وجهه ابتسامة الرضا، عاش حياته كلها في كفاح ونجاح، ومات
وكله رجاء في أن يخلف الله له وعليه بالغفران والجنة.
(5)
هنا سأتناول سيرته المهنية
*المؤلفات والأبحاث:
30 كتاب باللغة العربية ، 4 كتب باللغة الإنجليزية , موجود جزء كبير منها في الانترنت لمن يريد ان يقرأها.
*نقابات وجمعيات علمية ومهنية:
- رئيس مجلس إدارة دار الحرية للصحافة والنشر بالإنابة
- رئيس تحرير مجلة الجديد في الطب النفسي ( Editor in Chief Psychiatry Update Journal)
- عضو مجلس إدارة صندوق مكافحة المخدرات
-عضو المجلس العربي للاختصاصات الطبية
*الجوائز التقديرية: جائزة الدولة في تبسيط العلوم 1990
*الموسوعات: الموسوعة المصرية للشخصيات العامة ( who is who )
*الندوات والمؤتمرات, الذي وجدته خمسين مؤتمر, منها:
- مؤتمر الجمعية الأمريكية للطب النفسي سنوياً حتى 2003
- المؤتمر السنوية للكلية الملكية بلندن حتى 2003
(6)
وداعاُ
توفي رحمة الله عليه في 14 سبتمبر 2004 إثر مرض مفاجئ عن عمر واحد وستين عاماً فقيد الطب النفسي وعلم
من أعلامه في العالم العربي , وهو شخصية نادرة في علمه وأخلاقه ومواقفه ، وفي إنتاجه العلمي والعملي وكتاباته
المتنوعة .. رحم الله الفقيد وأسكنه الفردوس الأعلى من غير حساب ولا عقاب.
ولمن اراد الاستزادة في سيرته يبحث بالانترنت سيجد مايريد.
(7)
المرفقات
1/ هنا بعض الكتب التي قرأتها
2/ هنا كتب اطمح لقراءتها, حيث لم اجدها في الانترنت, او موجودة لكن لم اقرأها بعد ووضعتها في قائمة القراءة
ملاحظة: هدفي الاساسي هنا من هذا الموضوع نشر الوعي
...
تابع يرجى عدم الرد لحين الانتهاء, يتبقى شيء مهم جدا
.
ملاحظة:
عنوان التقرير ماهو الا تعبير عن امتناني الكبير لهذه الدكتور الفاضل, كلما قرأت له تمنيت أن يكون حي على
وجه الارض لأشكره على عظيم ماقدمه ولن يكفي ذلك.
كيف لا وقد اثر في داخلي كثيرا , منذ ثلاث سنوات وانا اقرأ لهذا الدكتور الفاضل, حين اغرق في كتبه اشعر وكأنه والدي
وهو يقوم بتوجيهي, اسلوبه لطيف جدا ورائع يصل الى القلب فورا والعقل, متأثرة جدا بأفكارة ومازلت مستمرة في القراءة
له.
انه الدكتور الفاضل:
عادل صادق عامر عبدالله
(1)
في يوم التاسع من اكتوبر سنة 1943 اعلن ميلاد هذا الدكتور عادل صادق في مصر الحبيبة وذلك بمدينة القاهرة ,
التحق بالمدرسة وأظهر إلتزاماً وحباً لدراسته ووداعة وعطاء تجاه من حوله مما أثار إعجاب وتقدير المحيطين به في
هذه السن المبكرة, إلتحق بكلية الطب بناء علي رغبه والده - حيث كان يرغب في دراسة الأدب والفن والموسيقي
ولكنه بالرغم من ذلك أظهر تفوقاً واضحا، فقد كان يؤمن أن علي الإنسان أن يقوم بواجباته ومسئولياته علي أكمل
وجه, وأثناء الدراسة، أهلته شخصيتة الكاريزمية والقيادية لأن يكون رئيساً لإتحاد الطلبة.
(2)
تخصصه العلمي كان هو الطب النفسي, وحصل على مؤهلات دراسية متعددة منها:
بكالوريوس طب عام 1966 - دبلوم نفسية عام 1969
دبلوم باطنة عام 1970 - دكتوراه أمراض عصبية ونفسية عام 1973
زمالة الكلية الملكية بلندن عام 1975 - دبلوم الطب النفسي عام 1976
- زمالة الجمعية الأمريكية للطب النفسي 1984.
سافر إلي إنجلترا عام 1973 للدراسة، وإستمر في تحقيق إنجازات علمية متواصلة حتي علم بمرض والده
فقرر العودة إلي مصر واعتبرها مشيئة القدر في أن يبدأ مشواره في بلاده.
(3)
الدكتور الفاضل تزوج عام 1970 لكن لم يكن زواج تقليدياً بل تزوج من زميلته في الدراسة بعد قصة حب طويلة،
وأثمر هذا الزواج عن نجله الدكتور هشام ثم كريمته لينا.. وكان لأبناؤه نعم القدوة والمثل الصالح، ولم يشغله نجاحه
وعمله عن الإهتمام بأدق تفاصيل حياتهم وتوجيههم.
(4)
جوانب مشرقة من حياته :
- باراً بوالديه وعطوفاً علي أشقائه ومتحملاً مسئوليتهم في مراحل مبكرة .
-يتميز بذكاء من نوع خاص- ذكاء عاطفي - وهو يشير إلي قدرة الإنسان علي الإحساس بالآخرين والتواصل معهم
والوقوف بجانبهم.
- شديد التواضع والحياء ، وكان إذا إختلف مع أحد ممن يحترمهم لا يواجهه بل يكتب إليه رسالة يشرح فيها رأيه
ببساطة وتواضع وإحترام تاركاً له اتخاذ القرار.
- كانت مواقفه الإنسانية لا تحصي، وكان يبذل من علمه وصحته وماله في صمت، ولم يخذل أي طالب في
المساعدة أو العلم.
- كان شغوفاً بالقراءة منذ الصغر
- كان يؤمن بقوة وحيوية الشباب، وأعطي الكثير من فرص الإنطلاق في الإدارة والبحث والمحاضرات، فكانت بصمته
واضحة علي أجيال من الأطباء النفسيين.
- كان لديه بساطة وعمق في التحليل والشرح ، وكان ينقل علمه وخبرته وتجاربه بسهولة .. ويحمسك علي أن تكون
إنساناً بكل ما تحمله الكلمة من معان .. يجعلك ترضي رضاً حقيقياً عن حياتك وعن عثرات طريقك .. وينتشلك من
يأسك ويجعلك تتسامح مع من وجه إليك طعنات الغدر والخيانة .. ويحفزك علي العمل والصدق والعدل والحكمة
والترفع عن أي شيء .. ويضيء إليك الطريق بالإيمان الحقيقي, وهذا حقيقي لمسته أثناء قراءتي لكتبه
- كان شديد الإخلاص والتفاني في العمل، ومن أقواله : "إذا كان نجاحي حقيقة، فأنا لم أقصد النجاح ولم أخطط له ..
أنا فقط أفعل أي شيء بجدية .. لا أهزل أبداً .. كما أفعل أي شيء بقلبي وعقلي معاً .. وأخيرا أعتمد علي الله وأتوكل
عليه وأجاهد بقدر ما أستطيع ألا أغضبه".
- كان يعمل علي توعية المجتمع بالأمراض النفسية وكيفية مواجهتها، وقاد حملات إعلامية وثقافية ناجحة للتوعية
بالطب النفسي، وألف العديد من الكتب المبسطة يخاطب بها القارئ الغير متخصص مما أهله للحصول علي جائزة
الدولة التقديرية في تبسيط العلوم
- كان قوي الإيمان وشديد التقرب إلي الله وكان يردد دائماً "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
- بقدر ما أعطاه الله من نعم، بقدر ما كانت تظهر علي وجهه ابتسامة الرضا، عاش حياته كلها في كفاح ونجاح، ومات
وكله رجاء في أن يخلف الله له وعليه بالغفران والجنة.
(5)
هنا سأتناول سيرته المهنية
*المؤلفات والأبحاث:
30 كتاب باللغة العربية ، 4 كتب باللغة الإنجليزية , موجود جزء كبير منها في الانترنت لمن يريد ان يقرأها.
*نقابات وجمعيات علمية ومهنية:
- رئيس مجلس إدارة دار الحرية للصحافة والنشر بالإنابة
- رئيس تحرير مجلة الجديد في الطب النفسي ( Editor in Chief Psychiatry Update Journal)
- عضو مجلس إدارة صندوق مكافحة المخدرات
-عضو المجلس العربي للاختصاصات الطبية
*الجوائز التقديرية: جائزة الدولة في تبسيط العلوم 1990
*الموسوعات: الموسوعة المصرية للشخصيات العامة ( who is who )
*الندوات والمؤتمرات, الذي وجدته خمسين مؤتمر, منها:
- مؤتمر الجمعية الأمريكية للطب النفسي سنوياً حتى 2003
- المؤتمر السنوية للكلية الملكية بلندن حتى 2003
(6)
وداعاُ
توفي رحمة الله عليه في 14 سبتمبر 2004 إثر مرض مفاجئ عن عمر واحد وستين عاماً فقيد الطب النفسي وعلم
من أعلامه في العالم العربي , وهو شخصية نادرة في علمه وأخلاقه ومواقفه ، وفي إنتاجه العلمي والعملي وكتاباته
المتنوعة .. رحم الله الفقيد وأسكنه الفردوس الأعلى من غير حساب ولا عقاب.
ولمن اراد الاستزادة في سيرته يبحث بالانترنت سيجد مايريد.
(7)
المرفقات
1/ هنا بعض الكتب التي قرأتها
2/ هنا كتب اطمح لقراءتها, حيث لم اجدها في الانترنت, او موجودة لكن لم اقرأها بعد ووضعتها في قائمة القراءة
ملاحظة: هدفي الاساسي هنا من هذا الموضوع نشر الوعي
...
تابع يرجى عدم الرد لحين الانتهاء, يتبقى شيء مهم جدا
مواضيع مماثلة
» زوج غادة عادل.. يخاف منها
» دينا عادل ضيفة على راديو 9090
» دينا عادل تستعد لطرح أولى أغانيها
» الرئيس " السبسى " يمنح الفنان عادل إمام وسام الثقافة التونسى
» هايدي موسى : هل يتعمد محبيها علىxإهانة حنان الخضر و دينا عادل ؟
» دينا عادل ضيفة على راديو 9090
» دينا عادل تستعد لطرح أولى أغانيها
» الرئيس " السبسى " يمنح الفنان عادل إمام وسام الثقافة التونسى
» هايدي موسى : هل يتعمد محبيها علىxإهانة حنان الخضر و دينا عادل ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى