تحميل سيتي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لأول مرة منع الصلاة في المدينة خوفاً من قصف النظام للمدنيين

اذهب الى الأسفل

لأول مرة منع الصلاة في المدينة خوفاً من قصف النظام للمدنيين Empty لأول مرة منع الصلاة في المدينة خوفاً من قصف النظام للمدنيين

مُساهمة من طرف Admin الجمعة ديسمبر 16, 2016 12:20 pm

لأول مرة منع الصلاة في المدينة خوفاً من قصف النظام للمدنيين 1461859773991455800

عُلقت صلاة الجمعة اليوم 29 إبريل/ نيسان 2016، في مساجد حلب، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ دخول الإسلام المدينة قبل نحو 1400 سنة؛ للحفاظ على أرواح المسلمين من قصف القوات الروسية وقوات النظام السوري للمدينة.

شهود عيان من أبناء سوريا أكدوا عدم إقامة الصلاة في المدينة لأول مرة، استجابة لدعوة المجلس الشرعي في محافظة حلب حيث دعا المواطنين لتجنب المساجد حفاظاً على أرواحهم.

وكان "المجلس الشرعي في محافظة حلب" قد أوصى في بيان له الخميس 28 إبريل/ نيسان 2016، بتعليق صلاة الجمعة، وإقامة صلاة الظهر عوضاً عنها حفاظاً على أرواح المصلين، وذلك للمرة الأولى منذ انطلاق الثورة السورية.

وقال البيان "نظراً للحملة الدموية التي يشنها أعداء الإنسانية والدين على محافظة حلب متمثلة بقصف النظام السوري والروسي للتجمعات المدنية والأسواق والمشافي والمساجد والمدارس، بكافة الأسلحة والأوقات وبتأييد وإغراء غربي تام، ونظراً لخطر ذلك على المصلين المجتمعين في مكان وزمان واحد يطالب المجلس الشرعي القائمين على المساجد بتعليق فريضة صلاة الجمعة وإقامة صلاة الظهر عوضاً عنها".

وكثفت الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية من وتيرة استهدافها لأحياء حلب، خلال اليومين الماضين، والتي خلفت نحو 100 قتيل بينهم أطفال ونساء، ومئات الجرحى.

ووفق بيان مشترك لمجموعة من "الهيئات الشرعية" في حلب، فإن هذه هي المرة الأولى بتاريخ حلب التي تلغى فيها صلاة الجمعة.

إلى ذلك ندد المفوض الأعلى في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، الجمعة، "باستخفاف جميع الأطراف بحياة المدنيين" في سوريا، محذراً من انهيار الهدنة.

وصرح زيد بن رعد الحسين في بيان، أن "العنف يتصاعد بسرعة مهولة إلى مستويات شهدناها قبل الهدنة".

وندد بمقتل مدنيين في الأيام الأخيرة في حلب وحمص ودمشق وريفها وأدلب ودير الزور.

كما لفت إلى أن جميع ظواهر العنف تشكل "إثباتاً جلياً على استخفاف يثير القلق إزاء إحدى ركائز القانون الإنساني الدولي، أي واجب حماية المدنيين".

ودعا المفوض الأعلى، على غرار رئيس مجموعة العمل للمساعدة الإنسانية يان إيغيلاند الخميس، الأطراف إلى وقف العنف، وتجنب العودة إلى الحرب الشاملة.

قال إن "وقف الأعمال العدائية ومفاوضات السلام بين السوريين في جنيف هما الخياران الوحيدان المتاحان، وفي حال تم التخلي عنهما، فلا يسعني أن أتخيل الفظائع الإضافية التي قد تواجهها سوريا".

وندد المفوض الأعلى كذلك بالفشل "المستمر" و"المخزي" لمجلس الأمن في رفع ملف الوضع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشيراً إلى أن الدول النافذة أصبحت "متواطئة" في مقتل مئات الآلاف ونزوح الملايين.


Admin
Admin

المساهمات : 9265
تاريخ التسجيل : 12/11/2016

https://download-city.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى