من أكبر الأسرار في أندونيسيا جبل الجنس لممارسة الزنا لجلب الحظ

من طرف **Admin** الخميس ديسمبر 15, 2016 8:20 pm

شبكة فراس : نكشف أكبر الأسرار في إندونيسيا، إذ "يحج" آلاف الإندويسيين إلى جبل "جونونج كيموكوس″ أو ما يعرف بـ"جبل الجنس″، على حد قولها، لممارسة الجنس مع الغرباء كجزء من طقس ديني جاوي. وقد تمكن صحفي من تصوير لقطات حول هذه القصة ،ونقل عن الصحفي قوله: «كل 35 يوما، ينبغي عليك ممارسة الجنس 7 مرات متعاقبة لإتمام هذه الشعيرة». مضيفا: أنها قصة غريبة جدا. منذ سنوات قليلة، قرأت موضوع عنها، وقررت البحث عنها بنفسي. استغرق الأمر وقتا للذهاب إلى هناك. و حرم الإسلام الزنا، ولكن في إندونيسيا يختلف الأمر كثيرًا، فعلى الرغم من أنها تعتبر أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان، إلا أن إيمان أهلها الزائد بالحظ جعلهم يضربون بتعاليم الإسلام عرض الحائط، ليجعلوا جبل "جونونج كيموكوس" أو"جبل الجنس"، بمقاطعة جاوة الوسطى، ليمارسوا الجنس علنًا، طمعًا في زيادة حظهم، وزيادة رزقهم. وبحسب تقرير نشرته موقع "الوطن المصرية" فأن "جبل الجنس" في إندونيسيا يجتذب آلاف المؤمنين بقدرته، يحث تقول أسطورة بوذية قديمة: "إن ممارسة الجنس في كنف الجبل ومنحدراته، تجلب لهم ثروة وحظًا سعيدًا، شرط أن تكون هذه الممارسة غير شرعية، وخارج مؤسسة الزواج". يرتاد الجبل بانتظام رجال متزوجون، وزوجات مارقات، وموظفون حكوميون، وعاهرات، وكلهم يتجهون إليه من أجل هدف واحد هو "العربدة والانغماس في طقوس الجنس الجماعي على أرض هذا الجبل". وتقول هانا، إحدى الزائرات المنتظمات للجبل، أنها تحضر طلبًا للحظ، لافتة إلى أنها طالما اعتكفت في الجبل، واهبة نفسها لمرتاديه، على أمل أن يساعدها هذا في جلب المال، لسداد ديونها. وتعدد الروايات لأسطورة "جبل الجنس"، التي ترجع إلى القرن السادس عشر الميلادي، وتقول إحداها إن الأمير الإندونيسي "بنغران سامدورو" كان متعلقًا بزوجة أبيه، وذات يوم هربا معًا، واختفيا في جونونج كيموكوس، وبينما كانا منشغلان بالحب، قُبض عليهما وقُتلا ودفُنا في قمة الجبل.
بعدموتهما بتاريخ طويل، راجت أسطورة أخرى تقول إنه يجلب المرء الحظ لنفسه، وما عليه إلا أن يعاشر على قمة الجبل كل 35 يومًا لسبع مرات متتالية، وبعدها تحل عليه البركات، وتتدفق عليه الأموال، لكن شرط أن يكون شريكه في المعاشرة من خارج "مؤسسة الزواج"، حتى يؤدي سحر الجبل مفعوله. "جيننج"، الذي سافر لمئات الكيلومترات عبر الأرخبيل، ليصل إلى جبل الجنس، لا يبحث عن البركات فقط، بل يبحث عن أمور أخرى لا تقل أهمية لديه، فيقول: "أذهب إلى هناك بحثًا عن شريك مختلف، ليس الشريك الذي في المنزل". ويقول رفيقه في الرحلة الذي يصبو للهدف نفسه: "لا أخبر زوجتي، ولا يوجد سبيل لأن تكتشف الأمر". ويشير أستاذ علم النفس الاجتماعي البروفيسور "كينتاجرو سيبارنو"، إلى أنه بدأ بدراسة هذه الطقوس منذ 30 عامًا، ويقول: "إن الحكومة تسهّل قيام ممارسة الدعارة، في حين أن الدين الإسلامي يمنع كل هذا العبث، ولكن الحكومة تدعي أنها لا تعرف شيئًا عن هذه الممارسات اللاأخلاقية، لأنها بالطبع تهتم أكثر بالربح، فتترك دينها خلفها..
وتشير ملاحظة البروفيسور كينتاجرو إلى حقيقة معروفة، وهي أن الحكومة الإندونيسية تتحصل على أرباح طائلة من جبل الجنس، فهي تفرض ضرائب على أصحاب المصاطب والمحلات التجارية كما أن الحجاج يدفعون رسومًا لدخول الموقع، وفي الليالي المزدحمة يصل عدد الزوار إلى 8 آلاف زائر، تتقاضى الحكومة من كل زائر رسوم دخول تبلغ 50 سنتًا أي نصف دولار أمريكي. ولا يبدو على الزوار أي شك في صدق الأسطورة، وتقول هانا التي تؤمن بها أكمل الإيمان إنه لم يكن لها أن تحقق كل النجاحات التي حققتها، لولا هذه القوة الروحية والبركات التي تلقتها من هذا المكان

المصدر: منتديات تحميل سيتي - من قسم: ثقف نفسك مع ثقافات العالم