9 عادات تميز العرب عن بقية الشعوب
صفحة 1 من اصل 1
9 عادات تميز العرب عن بقية الشعوب
9 عاداتتميزالعرب عن بقية الشعوب
مما لا شك فيه أن كل شعب يتميز ببعض العادات عن غيره من الشعوب، يتسبب في ذلك عوامل كثيرة أهمها: الموقع الجغرافي والعوامل البيئية، تاريخ تلك البلدان والحضارات التي نشأت هناك، مع بعض الأبعاد الدينية أو الاجتماعية.
لذا وجود بعض العادات ببعض البلدان لا يَعني بالضرورة انتشارها في كل العالم أو حتى في البلدان المُجاورة، حتى أن بعض العادات قد لا يتسم بها كل المُنتمين لنفس الشعب، فإذا أخذنا الشعوب العربية كمثال فقد نجد أن هناك عادة ما مُتوارثة لدى كل العرب، بينما عادة أخرى موجودة في مصر فقط دونًا عن باقي الدول العربية!
لذا اليوم سنُحاول حصر أشهر العادات التي ميزت العرب كلهم أو بعضهم عن غيرهم من الشعوب والحضارات.
1. #اللغة العربية: لغة الضاد
تتحدث الشعوب العربية اللغة العربية، وهي اللغة التي يراها البعض الأصعب على الإطلاق! وقد لُقِّبَت ب(لغة الضاد)وذلك لكونها اللغة الوحيدة التي تحوي داخل أبجدياتها هذا الصوت.
وحرف الضاد هو الحرف الخامس عشر من حروف الأبجدية العربية،وقد مَيز اللغة العربية عن باقي اللغات بسبب كونه صعب النُطق لدى غير العرب بل وفي بعض القبائل العربية أيضًا، بالإضافة لخلو اللغات الأخرى من ذلك الصوت وعجزهم عن إيجاد صوت بديل بلغتهم يَغنيهم عنه.
إلا أن هذا اللقب لم يظهر إلا بعد تَعَرُّب العَجَم وقدوم أفواج جديدة على اللغة العربية عجزت عن نُطق هذا الحرف ما لَفَت الانتباه إليه وجعل علماء اللغة العربية يولونه اهتمامًا خاصًا ويخصونه بالدراسة. لذا فإن التأريخ لمصطلح لغة الضاد جاء بنهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث وقت تدوين اللغة.
2. #شُرب القهوة وحُسن الضيافة
الشعوب العربية معروفة بالكَرَم وحُسن الضيافة، ومن عادات شرب القهوة ببعض الدول العربية وخاصًة منطقة الخليج استمرار الــمُضيف بصَب القهوة بفنجان الضيف كُلما انتهي من شُرب الفنجان الذي أمامه، إلى أن يقوم الضيف بهَز الفنجان كنايًة عن شُكره للـمُضيف وشعوره بالامتلاء وعدم الرغبة في شُرب المزيد.
3. #الطعام بين الملوخية والفلافل
لكل شعب أو بلد مجموعة من الأطعمة التي تُميزه عن غيره والتي كان السبب في نقلها لباقي الدول، وتُعد أحد أشهر الأطعمة التي تَمَيز بها العَرَب -حتى أن الأجانب يُصرون على تناولها عند قدومهم- صنفي:
#الملوخية: وهي من الأطباق التي تتميز بها أكثر من بلد عربي مثل مصر والسودان وبلاد الشام وتونس والجزائر والمغرب. غير أنها تُعَد واحدة من الأكلات المصرية القديمة، والتي انتقلت إلى البلدان العربية تباعًا.
وهناك قصتان شائعتان وراء تسمية تلك الأكلة بهذا الاسم، الأولى تقول أن الملوخية عُرِفَ عند الفراعنة باسم "خية"، غير أن المصريين اعتقدوا أنها نبتة سامة لا يأكلونها إلى أن احتل الهكسوس مصر وأجبروا المصريين على تناولها قائلين "ملو-خية" أي كلوا "خية" ومن هنا جاءت التسمية، وبعد أن تناولها المصريون بالفعل اكتشفوا أنها صالحة للأكل.
أما القصة الثانية وهي الأكثر ميلًا للصواب: رجوع كلمة ملوخية إلى "ملوكية" لأن الحاكم بأمر الله جعلها حكراً على البلاط والعائلة المالكة، وتحولت التسمية إلى ملوخية بعد ان انتشرت بين أفراد الشعب. وللملوخية طرق مختلفة للطبخ أشهرها ورُبما ألذها الطريقة المصرية.
#الفلافل: أكلة شعبية معروفة ومنتشرة بمصر والسودان وبلاد الشام والعراق والسعودية، وتُعرف باسم (الطعمية) بمصر والسودان، و(الباجية) باليمن. ويتم صناعتها من البقول اليابسة حيث يتم نقعها بالماء ثم طحنها وعجنها وتتبيلها وبعدها تُشكَّل على هيئة أقراص وتُقلى بالزيت الحار.
وهي نوعان إمّا مصنوعة من الفول المطحون كما في مصر أو الحمص المطحون كما في بلاد الشام والسودان، أو بكليهما مخلوطين معاً. ويرجع أصل تلك الأكلة لمصر قبل أن تنتشر ببلاد الشام، حيث أن الأقباط المصريين اخترعوا الفلافل كأكلة بديلة عن اللحوم أيام الصيام. وكلمة فلافل كلمة قبطية تَعني: ذات الفول الكثير.
وقد بدأت الفلافل تنتشر مؤخرًا كوجبة سريعة في الغرب، هذا وتُعَد الوجبة الأمثل للنباتيين. واستكمالًا لسرقة التراث العربي زعمت إسرائيل مؤخرًا أن الفلافل وجبة إسرائيلية وأنهم أول من صنعوها، إذ يبدو أنهم نسوا أن قواميس الطبخ العالمية لا يوجد بها ما يُسمى بالمطبخ الإسرائيلي من الأساس!
4. #الطعام في الأعياد
مما لا شك فيه أن لكل بلد عاداتها الخاصة فيما يتعلق بالطعام خاصًة بالمناسبات، ومن أشهر عادات الدول العربية: ما يتعلق بالطعام في عيد الفطر حيث لابد من عَمل أنواع خاصة من الحلويات و التي قد تتشابه أو تختلف من بلد إلى آخر، إلا أنها تتفق جميعًا من حيث عدم إمكانية حلول العيد دون وجودها ليتناولها أهل البيت أو يُقدمونها للضيوف.
#أشهر تلك الحلويات:
الكحك والبسكويت والغُريبة في مصر، المعمول والغريبة بالسعودية، الغُريبة والمقروط بالجزائر، قرن الغزال والمقروض بتونس، اللزّاجيات في الأردن، الحلوى العُمانية بقطر، والهريس والحلوى العُمانية بالإمارات.
الاحتفالات بالسبوع
السبوع احتفال يُقيمه المصريون للمولود بعد "أسبوع" من مولده. ويُرجع البعض أصل هذا الاحتفال للدولة الفرعونية الحديثة بسبب وجود بعض الرسومات الجدارية التي تتشابه مع احتفاليات السبوع.إذ يُقال أن الفراعنة كانوا يحتفلون بسبوع المولود اعتقادًا منهم بأن حاسة السمع تبدأ في اليوم السابع من ولادة الطفل لذا يُحدثون صخبًا بجوار أذنيه حتى تعمل حاسة السمع بكفاءة عالية بالإضافة إلى تعليقهم حلقة ذهب بأذن المولود -يُطلق عليها حلقة الآلهة إيزيس- يقومون بعدها بالهمس بأذن الطفل وحَثه على طاعة الآلهة.
مع مرور الوقت ودخول الإسلام تغيرت بعض التفاصيل إذ مازال يُحتفل بالسبوع في مصر، إلا أنه الآن أصبح -يومها- يتم تجهيز الحمص والملبس والشيكولاتة والسودانى وإحضار بعض اللعب ليتم تعبئتهم داخل غلاف من التُول، ومن الممكن إضافة شريط ستان وكتابة اسم المولود وتاريخ ميلاده مع عبارات احتفالية شبه مُتعارف عليها.
بالإضافة لإحضار الغربال الذي يتم وضع الطفل به وتقوم الأم بالمرور فوق طفلها الموضوع فيه 7 مرات بينما تقوم أحد السيدات بهز المولود بينما تقول بعض العبارات الثابتة بالإضافة لمجموعة من الطقوس الأخرى.
5. #الاحتفالات بليلة الحنة
ليلة الحنة هي الليلة التي تسبق يوم الزفاف، وفيها يتجمع أهل العروس وقريباتها وصديقاتها -حيث يقتصر التجمع على الإناث-، ومراسم هذا الاحتفال عبارة عن الغناء والرقص ونقش الحنة، ورسم الحنة نفسه عادة فرعونية قديمة توارثها بعد ذلك شعبي مصر والسودان.
ولعل ليلة لحنة أحد أهم طقوس الزواج والتي تحتفل بها كل الفتيات بغض النظر عن اختلاف طبقاتهن الاجتماعية أو المادية أو حتى الثقافية إذ تُعتبر تلك الليلة احتفال العَروس مع صديقاتها وقريباتها بآخر يوم لها بالعزوبية
ويُقال أن تلك العادة بدأت بالريف المصري قبل أن تنتشر لباقي أنحاء الجمهورية، وقد تطورت فقرات تلك الليلة مع الوقت فصارت العروسة ترتدي عدة ملابس تختلف باختلاف الأغنيات وفقًا لبرنامج مُعد مُسبقًا بمعرفة فرق خاصة من النساء -السودانيات غالبًا- العاملات بهذا المجال.
وقد انتقلت تلك العادة لبعض الدول العربية الأخرى كالمغرب، وكذلك للشعوب التركية غير أنهم يحتفلون بتلك الليلة بطريقتهم الخاصة.
6. #عادات رمضانية
شهر رمضان الكريم أهم شهور العام بكل الدول العربية، والذي يتمتع بمكانة خاصة بقلوب الجميع كما يتَفَرد عن غيره من الأشهر بطقوس خاصة وعادات منها:
#التزيين: قبل حلول شهر رمضان يتم تزيين الشوارع والبيوت بالأنوار والزينة الورقية مع الفوانيس بالشوارع والبلكونات، ويحدث ذلك بالمنازل والمحلات في معظم الدول العربية على رأسها مصر وسوريا والعراق.
#الطعام: عادًة كَسر الصيام يكون على التمر ومشروب قمر الدين، أما الحلويات الخاصة برمضان والتي لا تتوفر بالشهور الأخرى يأتي على رأسها القطائف والكنافة اللاتي ينتشر بائعوها بالطرقات.
#موائد الرحمن: من أشهر عادات هذا الشهر الكريم قيام القادرون من المسلمين بوضع موائد بالطرقات لإفطار الفقراء والمساكين وأبناء السبيل، حتى أن أصحاب تلك الموائد يتهافتون على إقناع الماريين بالإفطار لديهم لكَسب الثواب. وتنتشر تلك العادة بمعظم البلدان العربية على رأسهم السعودية ومصر.
#صلاة التراويح وقيام الليل وقراءة القرآن: وهو ما يحرص الجميع على فِعله سواء بالمسجد أو المنزل.
7.#السلام بتقبيل الأنف
هناك العديد من الطُرق الخاصة بإلقاء التحية والسلام على الأشخاص الذين نُقابلهم وجهًا لوجه ولعل أشهرها على الإطلاق المُصافحة. غير أن أحد أغرب عادات السلام تلك التي تحدث بشبه الجزيرة العربية ببعض دول الخليج مثل الكويت وعمان، حيث تنتشر عادة إلقاء التحية عن طريق تقبيل الأنف، والذي يُعتبر دليلًا على الاحترام، وهي عادة تم توارثها عن الأجداد السابقين بتلك البلدان.
والتقبيل يكون على شكل تحية بضرب الأنوف لبعضها البعض بضربة أو اثنتين أو ثلاث، وذلك بسبب اعتقادهم بأن الأنف هي رمز العزة والرفعة والأنفَة عند العرب. مع مراعاة أن عادة تقبيل الأنف نفسها قد تختلف باختلاف الشخص أو الـمُلابسات.
ففي وصف تقبيل الأنف يُقال: عندما يلتقي شخصان فإنهما قد يتصافحان ثم يبدءان لمس طرف أنف كل منهما، وقد تتم هذه العملية دون المصافحة. ومن الممكن أيضًا أن يضع الشخص الأول يده اليمنى على الكتف الأيسر للشخص الآخر، وبالمثل يفعل الشخص الثاني على أن يلامس كل منهما أنف الآخـر مـرة أو مرتين أو ثلاث مرات بشكـل متتالٍ وسريع ودون كلام، وبعدها يبدأ السلام والتحية والسؤال عن الأحوال.
أما حين يُسَلِّم الشخص على من يكبره سناً أو مكانة كالشيوخ أو شيخ القبيلة فعليه أن يُقَبِّل أنفه أولًا ثم يلمسها بأنفه مباشرةً مرة واحدة.
8.#الطب ومعرفة نوع الجنين
الانشغال بمعرفة نوع الجنين لطالما كان قضية اهتم بها الكثيرون، حتى قبل الشاشات التليفزيونية والسونار والقدرة على معرفة النوع من خلال تقنيات التكنولوجيا الحديثة. إذ كان القدماء المصريين أول من عرف وسيلة لتحديد نوع الجنين.
حيث كانت إحدى أهم عادات المصريين القُدماء قيام المرأة الحامل بالتَبَوُّل في إناءين منفصلين ثم يتم وضع بعض القمح بإناء وفي الثاني يتم وضع بعض الشعير. وعلى مدار عدة أيام يتم مُتابعة الأوانى فإذا ما نَبُتَ الشعير فهذا معناه أن المولود ذكرًا، أما إذا نَبُت القمح فيعني أن الجنين أنثى!
وقد أكد العلماء صِحة هذه التجربة ومازالت بعض القبائل العربية تلجأ لتلك الطريقة بالفعل للكشف عن نوع الجنين.
9.#إطعام الفتيات بالقوة
تنتشر تلك العادة في موريتانيا على الأخص، حيث يُقَدِّر المجتمع الموريتاني المرأة صاحبة الوزن الزائد، إذ يُعتبر وزنها الزائد من علامات جمالها ودليل على ثراء أسرتها. لذا جرت العادة بموريتانيا أن تقوم العائلات بإرسال بناتهن إلى أماكن خاصة يتم فيها إطعامهن كميات هائلة من الطعام لزيادة الوزن، وبالتالي زيادة فرصهن في الزواج.
وغالبًا ما يكون الطعام المُجبرة الفتيات على تناوله مكونًا من التمور والكُسكُسي وأكلات أخرى تُزيد الوزن، وتتناول الفتيات يوميًا كميات قد تُعادل 4 أضعاف ما يأكله أقوى الرجال، وعادةً ما يتم إطعام الفتيات غصبًا.
وتقول الإحصائيات أن فتاة واحدة على الأقل من كل 10 فتيات يُمارس عليها ذلك، وإن بدأت تلك العادة في التراجع بسبب مُهَاجمَة الحكومة التي توافق على ممارسة عادات تُهدد حياة الفتيات.
مواضيع مماثلة
» 9 عادات تميز العرب عن بقية الشعوب
» عادات وتقاليد الشعوب في شرب الشاي
» عادات وتقاليد الشعوب في شرب الشاي
» عادات وتقاليد الشعوب من ضرب واجراس وووووو
» تعرف على «عادات وتقاليد» الشعوب العربية في رمضان
» عادات وتقاليد الشعوب في شرب الشاي
» عادات وتقاليد الشعوب في شرب الشاي
» عادات وتقاليد الشعوب من ضرب واجراس وووووو
» تعرف على «عادات وتقاليد» الشعوب العربية في رمضان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى