برتا فون سوتنر ((سكرتيرة نوبل))
صفحة 1 من اصل 1
برتا فون سوتنر ((سكرتيرة نوبل))
بداية الحمدلله والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا وحبيبنا محمد خير الخلق كله وبعد :
أقدم لكم تقرير بسيط عن ناشطة السلام النمساويه وسكرتيرة نوبل ومؤسسة جمعية السلام النمساويه
بيرثا فــــــــــون سوتنر وان شاء الله يكون مفيد وأعتذر عن قلة المعلومات وعن التأخير بعد
بس صراحه حسيت هالتقرير منحوس كل ما احبيت اكتبه يصير شئ
ولولا انى خبرتكم انى راح اشارك كنت تركته نهائى
عانيت معه كتير وبشهادة تاتى
نشأتها :
اسمها :برتا فون سوتنر (Bertha Sophie Felicitas Kinsky, baronne von Suttner)
ولدت سوتنر فى قصركينسكى يوم9يونيو عام - -
فى منطقة دافور ببراغ
والدها هو الجنرال فرانز دي باولا جوزيف غراف كينسكي فون اوند
وكان عضوا فى مجلس النواب
توفى قبل ولادتها عن عمر يناهز 75
اما والدتها قيل اسمها صوفى لم تكن من الطبقه الارستقراطيه
وايضا كانت مولعة بالقمار !
مما سبب لها حياة قاسيه فلكون صوفى ((والدتها)) ليست من الاسر الارستقراطيه الخالصه
بالإضافة إلى ذلك لأن والدها ، باعتباره الابن الثالث ،
لم يكن هناك العقارات كبيرة أو موارد مالية أخرى ل تكون وراثية .
ولم تجد ترحيبا منم المجتمع الارستقراطى بداية فكانت بذلك الفقيرة ذات الدم الارستقراطيه
لانه برغم من عراقة اصلها من جهة الاب نشأت بيرثا فى بيئة قاسيه كان نتاجها ماأظهرته للعالم
بعد ذلك من حب للسلام ومحاولة الدفاع عنه ونشره فى ارجاء العالم
وجميعنا نعلم ان الظروف القاسيه تلد ابطالا دوما وبيرثا سوتنر هى منهم بلا شك
[youtube]https://
((نبذة مختصرة عن نوبل وبيرثا))
كان ألفريد نوبل (1833-1896) مهندساً ورجل أعمال سويدياً اشتهر باختراعه للديناميت. في الثالثة والأربعين من عمره، وضع نوبل إعلاناً في إحدى الصحف قائلاً: سيّدٌ مسن وثري وعلى درجة كبيرة من العلم يطلب سيدة ناضجة، ضليعة باللغات، للعمل سكرتيرة ومشرفة منزل." تقدمت سيدة نمساوية، هي الكونتيسة برتا كينسكي، للوظيفة وحصلت عليها. عملت الكونتيسة لفترة قصيرة لدى نوبل قبل أن تعود إلى النمسا للزواج من الكونت أرثر فون سوتنر. أصبحت برتا فون سوتنر واحدة من أبرز نشطاء السلام الدوليين في الفترة من نهاية القرن التاسع عشر حتى بداية القرن العشرين، وهي مؤلِّفة الكتاب الشهير دي فافن نيدر (ضعوا أسلحتكم أرضاً)، الذي نُشر عام 1889، ونائبة رئيس مكتب السلام الدولي. ظل نوبل وفون سوتنر أصدقاء مقربين ولم ينقطعا عن مراسلة بعضهما لعقود. في هذا الخطاب، الذي كُتب بالفرنسية وأُرِّخ في 7 يناير 1893، أوضح نوبل لسوتنر فكرته المتعلقة بإنشاء جائزة تُخصص لأولئك الذين قدموا إسهامات مهمة لقضية السلام في أوروبا. مُنحت برتا فون سوتنر نفسها جائزة نوبل للسلام عام 1905، بعد تسعة أعوام من وفاة صديقها. حُفِظ الخطاب في أرشيفات عُصبة الأُمم في جنيف. أُدرِجت الأرشيفات في سجل ذاكرة العالم التابع لليونسكو عام 2010.
ثانيا/
حياتهامنذ الولاده وحتى الوفاة :
بيرثا فون سوتنر هى رمز للكفاح والصبر فمنذ ولادتها وهى ترحل من مكان لأخر طلبا للرزق والعلم معا
وبدأت رحلتها حين انتقلت الام بها الى ولاية برنو
ثم فى عام 1855 بعد ان عاد الاتصال بالعائله ذهبت للعيش مع عمتها وابنها وهناك التقت فاير معلم والدها والذى أخذ يعلمها ويحثها على القراءة
والاستطلاع فدلها على اروع مافى الادب والفلسفه والعلوم الاخرى
وقيل انها فى منزل عمتها قد تعلمت وأجادت لغات عده وهى الايطاليه والفرنسيه والانجليزيه
واجادت ايضا العزف على البيانو فى فترة ليست بالكبيرة
وبعد ان اصيبت امها وعمتها بوهم الثراء من المقامره وذهبوا الى فيسبادن
وعادو خائبين وخسروا منزلهم مما اضطرهم الى الانتقال الى فينيا
وفى عام 1859
عادت العائله الى فيسبادن وكانت الرحله الثانيه كالاوله وأقسى
مما اضطرهم لاخذ ملكيه صغيره فى كلو ستر نو برغ وهناك كتبت بيرثا اولى روايتها ولكنها
لم تتمكن من تحسين وضعهم المادى مما دفعها للمحاوله بأن تكون مغنية أوبرا
واخذت دروسا مكثفه لتدريب صوتها وكانت تتمرن لاربع ساعات متواصله ولكنها اصيبت بالرهبه
من المسرح وفشلت
وفى عام 1872 وفى فصل الصيف كانت مخطوبه لللأمير أدولف ذو سايان الذى توفى غرقا بالبحر
أثناء سفره الى امريكا هربا من الديون فى شهر اكتوبر
((منحوسه
عام 1866 توفى معلمها ووليها الفيرا وفريدريش وكانت ان ذاك فوق سن الزواج المناسب
وفى عام 1873 وجدت عملا كمعلمه لأربعة شبان تتراوح اعمارهم من 15:20
من كارل فون سوتنر
وهناك وقعت فى الحب مع ارثر سوتنر الذى كان يصغرها ب7سنوات
وفى عام 1876 استجابت بيرثا للاعلان الذى نشره نوبل يندد فيه بحاجته الى سكرتيرة ذكيه مثقفه
وبالأحرى بها مواصفات بيرثا وفى فترة وجيزةمن استلامها العمل بباريس كانت سكرتيرة الوزير ومدبرة منزله وكذلك صديقته ((ألفريد نوبل ))
ويقال ان نوبل قد اعجب بهاوحاول جعلها تبادله الشعور ذاته ولكنها ظلت وفيه لأرثر ((اصيله
وعادت الى فيينيا لتتزوج بآرثر سرا فى كنيسة القديس
واستقروا فى توكايسى وعملا فيها معلمين لأبناء الاسر الارستقراطيه يعلمون اللغه والموسيقى ولكنهم كانو يعانون من شظف العيش
وفى عام 1877 عند اندلاع الحرب الروسيه التركيه ازداد وضعهم سوءا
ولكن فى اثناء ذلك عملت بيرثا على روايتها وايضا كاتبه فى الصحيفه النمساويه
وحاول اؤثؤ تجارة الاخشاب لكنه لم يوفق
في عام 1884 توفيت والدة ستنر، وأثقل كاهل الزوجين مع مزيد من الديون
ولكن بعدها نكاد ان نقول ابتسم الحظ للزوجان فطلب منهم ترجمة الملحمه الجورجيه (())
كانت سوتنرتقوم بالترجمه من الجورجي إلى الفرنسية، وآرثر الترجمةمن الفرنسيةالى الألمانية
ثم قام آرثر بنشر عدة مقالات هامة على العمل في الصحافة الجورجية، وقد تم إعداد الرسوم التوضيحية لطبعة المفترضة التي كتبها ميهالي
لإنتاج المدفوعات المتوقعة، ومع اندلاع الأزمة البلغارية
وفى عام 1885 اصبحت جورجيا غير أمنه
بسبب الهيمنة السياسية في البلاد من قبل روسيا
وفى نفس العام قبلت الأسره بزواج أرثر وبيرثا
وعادو للنمسا اخيرا
وفقت بيرثا وزوجها مع عائلته النمسا، حيث عاش الزوجان في ))Harmannsdorf في النمسا السفلى فى قلعة((
وتابعت بيرثا العمل فى الصحافه وركزت نشاطها على قضية السلام وحل صعوبات المجتمع
في عام 1889اصبحت سوتنر القيادي البارز في حركة السلام مع نشر روايتها السلمية، ( "القاء السلاح الخاص بك!")، والتي جعلتها واحدة من الشخصيات القيادية في حركة السلام النمساوية. وقد نشر الكتاب في 37 طبعات وترجم إلى 12 لغة. وقالت إنها شهدت تأسيس الاتحاد البرلماني الدولي ودعا إلى إنشاء منظمة دعاة السلام Friedensfreunde النمساوية غزلشافت دير في 1891 نويه فراي .
عينت سوتنر رئيسة وأيضا تأسست جمعية السلام الألمانية في العام المقبل. اكتسبت سمعة دولية كمحرر لمجلة دعاة السلام الدولية الموت افن في Nieder!، سميت كتابها، من 1892 إلى 1899. في عام 1897 عرضت فيه الإمبراطور فرانز جوزيف الأول من النمسا مع قائمة التوقيعات إلحاح بإنشاء محكمة العدل الدولية وشاركت في تنظيم اتفاقيات لاهاي الأولى في عام 1899
بعد وفاة زوجها في عام 1902، قامت سوتنر ببيع القلعة Harmannsdorf وعادت إلى فيينا.
في عام 1904 حضرت المؤتمر الدولي للمرأة في برلين وجالت ولمدة سبعة أشهر في جميع أنحاء الولايات المتحدة لحضور مؤتمر السلام العالمي في بوسطن واجتماعها مع الرئيس ثيودور روزفلت.
جائزة نوبل للسلام
عملت سنة 1876 سكرتيرة لألفريد نوبل عندما كان يقطن بباريس. بقيت على اتصال مع ألفريد نوبل وكان يتبادلان الرسائل حتى وفاته سنة 1896. كانت رسالتها تعكس إرادتها على نشر السلام وتعتبر برتا العامل الذي دفع نوبل إلى إنشاء جائزة نوبل للسلام.
تأثر فكر برتا بكل من: هيربرت سبينسر وهنري توماس باكل وتشارلز داروين
كتبت سنة كتاب 1889 Die Waffen Nieder والذي يعني أسقطوا الأسلحة وأكسبها هذا الكتاب شهرة عالمية
[youtube]https://
في عام 1907 حضر ستنر مؤتمر لاهاي للسلام ثانيا، أي howevera التفاوض بشكل رئيسي على جوانب قانون الحرب . عشية الحرب العالمية الأولى ، واصلت تنصح بعدم التسلح الدولي . في عام 1911 كانت بيرثا عضوا في المجلس الاستشاري ل مؤسسة كارنيجي للسلام.
وفي 21 يونيو 1914 ، وبعد أسابيع قليلة قبل اندلاع الحرب ،
قالت انها خططت لحضور المؤتمر العالمي للسلام القادم ، والذي كان من المقرر أن يعقد في فيينا في الخريف.
ولكنها استسلمت للسرطان وتوفت بفينيا فى 21حيزران 1914
ص28
مواضيع مماثلة
» عن مراة استثنائية احدثكم (مسابقة جائزة نوبل للسلام)
» ღღღ هنـــا يتم آدراج روابط تقارير ~ مسابقه الفائـــزات بجائـــزه نوبل للســـلام ღღღ
» ღღღ هنـــا يتم آدراج روابط تقارير ~ مسابقه الفائـــزات بجائـــزه نوبل للســـلام ღღღ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى